في السنوات الأخيرة كثر الحديث عن إمكانية وجود أسلحة تسبب الزلازل والبراكين وتتحكم في الطقس، وأن عصرنا عصر الكوارث الصناعية العسكرية التي تخلف الحروب التقليدية، يستخدم فيها تقنيات متطورة جداً وعالية السرية يرافقها حملات تضليل وتعمية للتغطية عليها. بالنسبة للزلازل، يؤكد الجيولوجيون إمكانية إحداثها صناعياً بإثارة الصفائح التكتونية والأنشطة النووية وحقن سوائل معينة في باطن الأرض. ومن الدول التي يمكن أن تكون تعرضت لهذا النوع من الزلازل كوبا والصين واليابان وتركيا وهايتي وتشيلي وأفغانستان. وقد تطورت الفكرة بعد قيام العالم اليوغوسلافي «تسلا» بتصنيع جهاز يحدث الزلازل. ويذكر أن الاتحاد السوفييتي هو المتسبب في زلزال أرمينيا عام 1988. وقد ذكرت الولاياتالمتحدة أنها ستكون قادرة على التحكم في طقس أي مكان في العالم في عام 2025. ويتنافس الكبار على تطوير أسلحة تعديل الطقس باستخدام تكنولوجيا «الكميتريل» التي تسبب نزول المطر وتجفيف الأرض وإثارة الأعاصير والصواعق والفيضانات. وتشارك بعض شركات الأدوية في تمويل هذه المشاريع «لإنتاج أدوية مضادة». وقد يكون استخدام هذه التقنية السبب في التغيرات المناخية وتزايد موجات التسونامي «وظهور الغبار والأتربة الحمراء في الخليج». الكوارث الصناعية العسكرية أصبحت حقيقة علمية لا يمكن دحضها. الذي يدعو للتفاؤل أن هذه الوسائل يمكن أن تتاح للاستخدام السلمي كما حصل في التقنيات الحديثة التي تم تطويرها في المعامل العسكرية. إضافة إلى أنها قد تكون أسلحة ردع تمتلكها عديد من الدول الكبرى «مثل الأسلحة النووية» مما يتسبب في تحقيق توازن القوى الذي أصبح ضرورياً للسلام الدولي.