دفعت النخوة مفقود «شعيب الأديرع» الشاب عبدالله العنزي إلى أن ينضم إلى تلك القوافل التي أسهمت في استخراج الشابين المتعلقين ب «ساق طلحة» حين كانا محتجزين أكثر من أربع ساعات متواصلة، لكنه لم يقاوم السيول التي جرفته إلى بحيرة الخماشية، بعد أن أعطى ساعته وجواله لاثنين من زملائه أثناء وجودهما بالشعيب، ومنذ ذلك الوقت والبحث عنه متواصل إلى أن عثر على جثته صباح أمس (الخيمس). وقال المتحدث الرسمي في إدارة الدفاع المدني بحائل النقيب عبدالرحيم الجهني أن عملية البحث استمرت 11 يوماً بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية وفرق غواصي الدفاع المدني وفرق البحث والإنقاذ الأرضية على امتداد 60 كم لمجرى شعيب الممتد إلى شمال حائل، حتى عثرت صباح أمس على جثة المفقود في بحيرة لتجمع مياه وادي الأديرع، وجرى نقلها إلى المستشفى. وقدم الجهني تعازي كل منسوبي الدفاع المدني، وعلى رأسهم مدير عام الدفاع المدني إلى ذوي الفقيد.