ذكر مشرف الرعاية الصحية في مستشفى الأمير سلطان في عريرة الدكتور ممدوح أحمد محمد، أن الفيروسات تنتقل بين الأشخاص خلال الأجواء المغبرة، وأشار إلى أن الفيروس يبقى بضع دقائق حياً بعد خروجه من الفم وتوزعه في الهواء، فإما أن ينتقل إلى شخص آخر، أو يموت. وأكد أن 5% من المرضى المترددين على عيادته في الوقت الحالي متأثرون بالغبار، وأوضح أن استنشاق الغبار يؤثر في جميع الفئات العمرية بدرجات مختلفة، ويزيد تأثيره في من يعانون من الحساسية، وتظهر لديهم «نوبة الحساسية». وذكر أن ذرات الغبار تؤثر بشكل مباشر في الأشخاص المصابين بانسداد مزمن للشعب الهوائية، أو حساسية الصدر، أو الربو، إضافة إلى المدخنين. وذكر أن من أعراض التأثر بالغبار، ضيقاً في الصدر، والكحة بشكل مستمر، وصوت صفير يخرج أثناء التنفس، وأوضح أن غالبية الأشخاص المصابين بالربو لديهم خلفية عن كيفية علاج أنفسهم خلال حدوث الغبار، كأن يستعملوا البخاخ، أو يلبسوا الكمامات، فيما يعاني من ليس لديهم خبرة، ويترددون على المستشفى، ويعطون موسعاً للشعب الهوائية، أو (أكسجين)، ليتمكنوا من التنفس بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن هناك بعض الحالات تتأثر بشكل كبير بالغبار، فيتم إعطاؤهم مضادات التهابات الحساسية، وهي مشتقات «الكورتيزون».