حذر أطباء الأنف والأذن والحنجرة، مرضى الحساسية والربو من التعرض المباشر للأجواء المغبرة والتي تزداد بها نسبة الملوثات مما يؤدي لتهيج الجهاز التنفسي. ونصحوا بوضع قطعة قماش مبللة بالماء والكمامات الخاصة عند الخروج الى الشارع وكذا غسل أغطية النوم مرة في الأسبوع واستخدام أغطية خاصة ضد غثة الغبار التي تعتبر من أهم العوامل المثيرة للربو. مشيرين إلى ازدياد نسب مراجعي المستشفيات بأعداد كبيرة نتيجة تعرضهم لحالات الربو والحساسية الشديدة قياسا على عدد المراجعين الذين يراجعون العيادات في الأوقات العادية وخصوصا غير المنتظمين في تناول الأدوية الوقائية المقررة لهم. ونصح الاطباء مرضى الحساسية بمتابعة التقلبات الجوية وحالة الطقس خاصة مع ازدياد حدة الغبار أوالتباين الحاد لدرجات الحرارة الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لظهور تلك الأعراض. ذرات دقيقة وقالوا إن تأثير الغبار الذي داهم المنطقة الشرقية أمس الاول على الأطفال كبير خاصة ان ذرات الغبار المتطايرة في الجو والعالقة فيه تستنشق داخل الجهاز التنفسي وتمر عبر الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية والشعيبات الهوائية وخلال مرورها على حسب حجم هذه الذرات فالأحجام الكبيرة تستقر في مقدمة أجهزة التنفس العليا خاصة الأنف والحنجرة فيما تنفذ الصغيرة لداخل الجهاز التنفسي والقصبة الهوائية ثم الشعيبات الهوائية الدقيقة. مرضى الربو وأشار اطباء الى ان مرضى الربو هم اشد الناس تحسسا للغبار الذي يعتبر مهيجا حادا لهؤلاء المرضى لان اغلبهم يعانون حاليا من الكحة والصفير وضيق التنفس إضافة لتعرضهم لنوبات حادة لاسيما الذين لا يتناولون أدوية الحساسية بصفة منتظمة ما يجعلهم عرضة للاصابة بالأعراض التي تزداد حدتها في حالات الطقس المغبر.