أبدى رئيس مجلس إدارة نادي العدالة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله المضحي، سعادته بما حققه فريق كرة القدم لدرجة الشباب في النادي بفوزه بالمركز الأول في بطولة المملكة لأندية الدرجة الأولى وصعوده إلى الدوري الممتاز للشباب، وقال: هؤلاء الشباب لم يقصروا وأنا فخور بهم، لقد وعدوني بتحقيق هذا الحلم قبل بداية دوري الأحساء، فأوفوا بالوعد وحققوا الطموح، وساروا بالفريق في الطريق الصحيح. وأضاف: شخصياً كان لدى إحساس كبير بأنهم سيتفوقون على الكل وحسم اللقب، ورفع الكأس عالياً، واللاعبون بدورهم أوفوا بوعدهم وقدموا الكأس هدية متواضعة لنا، وإذ أبارك لهم وللجهازين الإداري والفني، وأهالي الحليلة والجماهير والأحساء عامة، وجميع من وقف مع الفريق حتى حققنا المطلوب، أبارك للأحساء الإنجازات المتتالية، بداية من إنجاز الفتح بالفوز بلقب دوري زين السعودي للمحترفين، وصعود فريقنا للشباب للدوري الممتاز برفقة فريق الجيل، وعقبال فريق هجر للناشئين الذي بات على مقربة من الصعود، وأتمنى أن يصعد ممثل الأحساء في دوري الثالثة فريق النجوم وأن يصعد لدوري الثانية، كما أتمنى تثبيت فريقنا الأول في دوري الثانية بزيادة عدد الفرق، وعموماً كل هذه الأمور تشرفنا في الأحساء، ومن الملاحظ أن أندية الأحساء حققت إنجازات كبيرة، وأتمنى لها التوفيق والاستمرارية. وعن الأبطال وهل سيكونون نواة للمستقبل، قال: فريقنا خليط بين الشباب والناشئين، ومن الطبيعي أنهم سيكونون مستقبل العدالة، وهؤلاء النجوم بدأوا يأخذون مواقعهم مع الفريق الأول من خلال مباريات الأخيرة بدوري الثانية، وهم النواة الحقيقية للفريق الأول اعتباراً من الموسم الرياضي الجديد، بل سيعتمد عليهم في المقام الأول. وعن هبوط الفريق الأول لدوري المناطق وعودته لدوري أندية الأحساء، قال: خططنا لعودة الفريق السريعة هذا العام لدوري الثانية، وفي الحقيقة هبوط الفريق كان مؤسفاً، رغم أنه قدم مباريات رائعة جداً في دوري الثانية، لكن هناك أموراً غريبة وراء هبوطه، وحتى الآن لا نعرف ذلك السر، فمثلاً تتم إعادة الكرات للخلف لكنها تسكن مرمانا، بطريقة عجيبة وغريبة، ونحن في الإدارة خطتنا العودة السريعة، بيد أننا سنعتمد على اللاعبين الشباب وبعض الانتدابات المميزة، كذلك التعاقد مع جهاز فني كفء في مستوى الطموحات، ونحن بدورنا في الإدارة سنعمل بكل ما أوتينا من قوة لإعادة الفريق لدوري الثانية، أشكر أبناء الحليلة والجماهير على وقفتهم مع الفريق، وأتمنى أن نسعدهم في القادم، وكنا نخطط أيضاً للصعود إلى الدرجة الأولى، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد جاءت النتائج عكسية، واللاعبون أنفسهم لديهم الرغبة في الصعود وعملوا كل ما في وسعهم.. لكن!! وعن التفريط في نجوم الفريق وانتقالهم لأندية أخرى في الوقت الذي كان الفريق في أمسّ الحاجة لهم، قال: مع الأسف الشديد أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب تتيح للاعبين الانتقال، لقد انتقل من فريقنا لاعبون في عمر 18 سنة، وهذا ظلم، فيفترض أن ينتقل اللاعبون في مثل هذا العمر بمبلغ يصل إلى ثلاثة ملايين ريال، في ظل ما يقدمونه من مستويات عالية، لكنهم انتقلوا بمبالغ زهيدة وصلت إلى مائة ألف ريال فقط، ويفترض أن يُدفع للنادي مبلغ أكبر من هذا بكثير، فسن 18 سنة عمر نضوج للاعب، لكن مع الأسف الشديد يُسمح له بالانتقال ويحصل النادي على مبلغ زهيد جداً، والنادي في بداية قطف ثمار اللاعب لكنه ينتقل بنظام غريب وعجيب، وتابع: يفترض إعادة النظر في هذا النظام، نحن كنادٍ نفكر في الاستفادة من خدمات اللاعب، لكنه فجأة يتركنا لنادٍ آخر، مقابل مبلغ زهيد كبدل تدريب، علماً بأن اللاعب كما ذكرت يستحق أكثر من ثلاثة ملايين ريال، وهذا الشيء ليس في مصلحة الكرة السعودية، وما يحدث مخجل ومؤلم ومؤثر في سير الأندية، وفي العدالة عانينا، فقد انتقل نحو خمسة لاعبين بهذه الطريقة، وتضررنا كثيراً.