أعربت إمارة منطقة جازان عن مشاركتها الوجدانية وخالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر ضحايا حادثة غرق ثلاثة أطفال في إحدى الحفريات العشوائية بمحافظة الداير في بني مالك في نهاية الأسبوع الماضي، في مصابهم الأليم، داعية الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعلة الذي أكد أن تعليمات أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز واضحة وتوجيهاته صريحة وحازمة لمحافظي المحافظات ومديري الجهات الحكومية ذات الاختصاص بضرورة التصدي لأي محاولة من الأفراد أو المؤسسات لتجريف الأودية ومجاري السيول وتقنين نهل الرمال وفقاً للمعايير والاشتراطات المنصوص عليها نظاماً. وأضاف المتحدث الرسمي أن أمير المنطقة سبق أن وجه بتشكيل لجنة رئيسة في ديوان الإمارة ولجان فرعية في كافة المحافظات بهدف تكثيف الرقابة الميدانية ومنع أي تعديات على بطون الأودية ومجاري السيول حماية للأرواح والممتلكات. مشيراً بهذا الصدد إلى أن إمارة منطقة جازان تتابع تفاصيل واقعة الغرق الأخيرة للوقوف على ملابساتها وتحديد الأسباب تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الأنظمة والتعليمات. من جهة أخرى أوضح الناطق الإعلامي في شرطة نجران النقيب عبدالله العشوي أن مخفر شرطة ثجر التابع لشرطة محافظة ثار أُبلغ بوجود شابين قد سقطا في إحدى التجمعات المائية التي خلفتها الأمطار وفي الحال تم الانتقال للموقع وبعد البحث وجد في الموقع شابين الأول (ع.ن 17 عاما) تم إنقاذه، والآخر (م.ن 15 عاما) قد غرق وفارق الحياة.