أكدت محافظة الجموم التابعة لمنطقة مكةالمكرمة أن التعديات على بطون الأودية ومجاري السيول لا تشكل ظاهرة، بل هي محدودة وسيتم السيطرة عليها قريبا، ومحاسبة الضالعين فيها. وكانت «شمس» نشرت أمس الأول عن ضبط تعديات جديدة على وادي مر الظهران «وادي الجموم» تدخلت معها شرطة المحافظة التي أحالت القضية إلى البلدية ووضعت حراسة أمنية مشددة على الموقع وآلية حفر كانت موجودة فيه ريثما يتم النظر في الأمر. وقال محافظ الجموم محمد القباع ل«شمس» إن أمير المنطقة شدد على إزالة كافة التعديات التي طالت واديي مر الظهران والحصانية بالمحافظة، ومُعالجة الوضع تنفيذا للأمر السامي القاضي بمنع التعديات على بطون الأودية ومجاري السيول. وحول طول أمد معالجة قضايا التعديات بشكل أصبح يشكو منه السكان أفاد بأن الأمر كان بسبب خلاف بين لجنة إزالة التعديات وبلدية المحافظة حول آلية العمل، وتحديد المهام الموكلة لكل منهما على حدة، وإشكالية تداخل النطاق العمراني إدارياً، والتأخر في رسم معالم حدودها، مشيرا إلى رفع الخلاف للإمارة قبل نحو أسبوعين تم على ضوئه تسويته الخلاف وإنهائه. ورفض المحافظ الخوض في قضية مستشفى أهلي شُيد على أرض بموجب صك يكثر حوله الحديث، حصلت «شمس» على نسخة منه، مشيرا إلى أن التحقيق في قضية الصك بات ضمن اختصاصات الإمارة وهي الجهة الوحيدة المخولة بالنظر في أمر صحة الصك وكل ما يتعلق به.