عبدالسلام الشمراني ارتفعت سوق الأسهم السعودية للأسبوع الثاني على التوالي محققة مكاسب 47 نقطة بنسبة 0.6% ، وبلغت حصيلة الأسبوعين الماضيين 115 نقطة بنسبة 1.6% ، فيما انخفضت قيم التداولات الأسبوعية إلى 28.8 مليار ريال بمتوسط يومي 5.7 مليارريال مقارنة مع تداولات 31 مليار ريال بمتوسط يومي 6.2 مليار ريال للأسبوع السابق له . وأغلقت 9 قطاعات من أصل 15 قطاعاً ضمن الأداء الإيجابي، وجاء في طليعتها الإسمنت للأسبوع الثاني على التوالي بارتفاع 3.5% ، الزراعة والصناعات الغذائية 2.5% ، التطوير العقاري 1.9% ، وأغلقت 5 قطاعات ضمن الأداء السلبي وهي الاتصالات وتقنية المعلومات 1.7% ، التجزئة 0.6% ، التشييد والبناء 0.2%، الاستثمار الصناعي والبتروكيماويات 0.1%، في حين أغلق قطاع الطاقة وحيداً ضمن نقطة اللاتغيير. وشهدت السوق صفقات خاصة بقيمة 322 مليون ريال على عدد من الشركات المدرجة لترتفع حصيلة الصفقات الخاصة التي تمت في إبريل إلى مليار ريال . بناء على مستجدات الجلسات السابقة – على المدى القصير – يلاحظ محافظة مؤشر السوق على اتجاهه الصعودي عقب ارتداده من نقطة دعم المسار الصاعد القصير المتشكل من أسبوعين والمتداول عند7151 نقطة. فنيا، فإن بقاءه فوقها مهم للحفاظ على الحركة الصاعدة، كما أنه مع كسرها تبدأ الإشارات الفنية الأولى للتراجع نحو نقطة 7126. أما على المدى المتوسط فيقف عند قمة عنق الزجاجة 7176 بفارق نقطة واحدة عن إغلاق الأربعاء، إذ إن تخطيه كإغلاق أسبوعي يسهم في استمرار الصعود لاستهداف القمة السابقة 7248 ، خاصة إذا تزامنت مع ارتفاع أحجام التداولات .
* التطوير العقاري حظيت الأسهم المدرجة في القطاع على جزء من اهتمام المتداولين الأسبوع السابق ليحقق القطاع ارتفاعات 1.9% ، مدعومة بارتفاع سهم طيبة للاستثمار11.1% ، مكة للإنشاء 9.2% في أسبوع . وجاءت مكاسب القطاع نتيجة انفتاح شهية المضاربين، إذ إن ثباته فوقها يرجح من استمرار الأداء الإيجابي نحو هدف النموذج 4100 – 4198 . التشييد والبناء رغم تراجع القطاع بشكل طفيف الأسبوع الماضي، إلا أنه ما زال محافظاً على مساره الصاعد في صورة قمم وقيعان صاعدة تسارعت بشكل كبير مع تحرره من وطأة المسار الهابط التاريخي المسيطر عليه منذ عدة أشهر. فنياً، يتداول بالقرب من مستوى مقاومة عند نقطة 3161 واجتيازه لها كإغلاق يعزز من فرص صعوده نحو القمة السابقة 3242 التي سجلها بمنتصف سبتمبر الماضي.