بات صوت الاتحاد السعودي في « لعبة آسيا» طوق نجاة «بعضهم» ! « يسربونه» بهدوء ! لجس النبض ! لكنه في كلتا الحالتين « يدينهم « ! إن كان الصوت ذهب للسركال، فهذا يعني « جهل مركب « في قراءة المشهد ! وإن كان ذهب للشيخ سلمان، فقد « ضحكوا « على السركال وعلى « التوافقي و « علينا «! ذهاب الصوت للسركال يؤكد أن قصة « التوافقي» مختلقة ! وذهابه للشيخ سلمان يضرب تماماً « التوافقية» ! كيف « توفق» بين « قوي» جداً كالشيخ سلمان ! و « ضعيف» جداً كالسركال ؟! « التوافقية» هنا غير موجودة أصلاً ! لأن « التنافس» معدوم ! بل لا مجال للمقارنة ! كيف ذهبوا لمعسكر « خاسر» أصلاً إذا كان الصوت «للسركال»! وإذا كان للشيخ سلمان، فلماذا يزج « بتوافقي» ! الخسارة لم تكن « طبيعية» ! كانت « مدوية « ! أعجبني موقف الاتحاد الكويتي ! ومعه “ الفهد» ! عبر عن موقفه « بصراحة و « شجاعة» ! وكان « بعبع» آسيا يدير اللعبة كما يريد ! منهج « التوافقي» ومن معه « مضحك ! الموقف « الرسمي « المعلن يقول يتم دعم السركال ! و « ينسحب» السركال لصالح سلمان ! أو ينسحب سلمان لصالح السركال ! أو ينسحب سلمان والسركال لصالح « التوافقي» ! أي « نكتة» هذه ! فشلنا « التوافقي» وهو يهمز و « يلمز» بالشيخ أحمد الفهد ! خصوصاً في قضية من « جلسه» على الكرسي الأولمبي ! ليس من طبعنا « المنّة « على أحد ! والفهد يمتلك كل صفقات القيادة والحكمة والدهاء ! لا أظن أن ذلك كان « بتوجيه» من الأمير نواف بن فيصل ! إن كان ذلك ، فمصيبة ! وإن كنت لا أستغربها من « التوافقي» ! سبق وأن « منّ « على جماهير بلده « بكراسيّ» لم يركب لها « أبواب» ! الرابطة سبق أن استعرضت تجربتها في السودان واليمن والهند ! وأتمنى أن تقوم « اللجنة الأولمبية « السعودية بدعوة الشيخ أحمد الفهد ! ليستعرض تجربته « الناجحة « في إدارة الانتخابات ! سألوا الفشّار لمن توكل إنجاز منشآت آسيا فيما لو انتخبوك ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال ( لفن المعمار)!