ألمح السعودي حافظ المدلج المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى أنه ربما يقبل أن يكون نائباً للرئيس إذا فاز الإماراتي يوسف السركال بمنصب الرئيس مطلع الشهر المقبل. ويتنافس المدلج مع السركال والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني والتايلاندي وراوي ماكودي على رئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات المقرر إقامتها في الثاني من مايو المقبل. وتعثرت محاولات عديدة لاتفاق العرب على مرشح واحد لمواجهة رئيس الاتحاد التايلاندي، لكن رغم ذلك سبق أن أكد المدلج والسركال أن كلاً منهما مستعد للانسحاب من السباق لصالح الآخر. وقال المدلج في مقابلة مع قناة الشارقة الرياضية الإماراتية اليوم الأربعاء: "ما لا يدرك كله لا يترك كله، بغض النظر عن علاقتي القوية مع السركال والشيخ سلمان فإن الانتخابات لعبة مصالح”. وأضاف: من الطبيعي أن نتحدث عن أن المصلحة السعودية هي فوز السعودية بمنصب الرئيس كحل أول والحل الثاني هو نائب الرئيس، يوسف السركال من اليوم الأول لترشحه على اتصال بي وبالقيادات الرياضية السعودية ودائما ما يؤكد الدور السعودي وفي المقابل لم نسمع أبداً من الشيخ سلمان مثل هذه الأمور. ويعتقد المدلج أنه في ظل هذه العلاقة القوية مع السركال يكون من غير المنطقي بالنسبة للسعودية أن تقف موقف الحياد في السباق لكنه في الوقت ذاته أكد أن بلاده لا ترغب في الدخول في صراع مع أي دولة خليجية. وذكرت تقارير أن المدلج اتفق مع السركال على أن ينسحب لصالحه في الأيام الأخيرة من الانتخابات مقابل حصوله على منصب نائب الرئيس. ويدرك المدلج أن الشيخ الكويتي أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي هو الداعم الأقوى لحملة الشيخ سلمان ويعتقد أنه سيكون وراء فوزه أو خسارته لكنه كان يتمنى منه الوقوف على الحياد. وقال المدلج: "دور أحمد الفهد (في انتخابات الاتحاد الآسيوي) أكبر من دور الشيخ سلمان. إذا فاز سلمان فالفضل بعد الله يعود لأحمد الفهد وإن خسر فالسبب الرئيسي سيكون أحمد الفهد”. ولا يوجد رئيس دائم للاتحاد الآسيوي الذي يضم 47 عضواً منذ إيقاف القطري محمد بن همام مدى الحياة عن طريق الاتحاد الدولي (الفيفا) بسبب مزاعم فساد ورشوة.