زار معرض «كيف أختار تخصصي» في مجمع دارين مول في الدمام، منذ انطلاقته الأسبوع الماضي تحت رعاية «الشرق»، أكثر من 2190 طالباً وطالبةً. وشهد المعرض، الذي ينظمه برنامج «رسالة المستقبل»، التابع للجنة الاجتماعية في بلدة حلة محيش، في محافظة القطيف، ثلاث ندوات، خصصت الأولى لكتابة السيرة الذاتية، فيما الثانية التي عقدت أول أمس، لبيان الأفكار الخاطئة حول التخصصات الصحية، وكانت الندوة الثالثة، أمس، بعنوان «سيكولوجيا الاغتراب»، وهي مخصصة للطلاب الراغبين في الدراسة خارج المملكة. وشهد مساء أمس محاضرة بعنوان «مقياس الميول الدراسية»، قدمها صالح سياب، وتطرق فيها إلى «أنماط الشخصية المهنية والدراسية، ودرجة الاختلاف بينها في بيئة العمل». ومن جهة أخرى، أثار عدد من طلاب وطالبات كليات الطب والعلوم الطبية، المشاركون ضمن ركن خاص بهم في المعرض، عدداً من التساؤلات حول الأفكار الخاطئة بين طلاب المرحلة الثانوية، فيما يتعلق بالتخصص في المجال الطبي. وذكرت طالبة الصيدلة الإكلينيكية في كلية ماساشوستس للصيدلة والعلوم الطبية في الولاياتالمتحدةالأمريكية رزان الزواد أن هناك خلطاً كبيراً بين تخصص الصيدلة والصيدلة الإكلينيكية من حيث الدراسة والمهام الوظيفية في مجال العمل. وبينت أن الإكلينيكية تتجاوز صرف الدواء وتحضير وصفات الأدوية، إلى مشاركة الطبيب في اختيار العلاج المناسب للمريض. وذكر طالب كلية الطب في جامعة الدمام رضا غنام، أن دراسة الطب تستغرق وقتاً طويلاً وتحتاج إلى مزيد من الجهد، مضيفاً أن من يدرس الطب بناء على رغبة لن يهتم لهذا الأمر. وذكر أن الطب يحتاج إلى متابعة واطلاع مستمر لكل المستجدات في مجال الأبحاث والعلاجات والاستكشافات الطبية. وحول ما يثار من خطورة الأشعة والآثار الضارة على الجسم، بين يوسف الهاجري من قسم الأشعة في جامعة الدمام أن موظف الأشعة يتخذ كافة الوسائل ليحافظ على سلامته، ومنها واقي الرصاص الذي يمنع وصول الأشعة إلى الجسم، وجهاز يستخدم لحساب نسبة الأشعة في الجسم بحيث لو زادت عن النسبة الطبيعية يحول الموظف إلى مهام إدارية حتى تعود إلى المعدل الطبيعي. وعرّفت كلتا الطالبتين حنان آل سيف وآمنة آل سماح بالتخصصات الطبية في جامعة الدمام والفرص المتاحة في السنة بعد التحضيرية في المسار الطبي.