ثمن مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء كليتين في جامعة الدمام والمتمثلتان في كليتي الصيدلة الإكلينيكية والصحة العامة للطلاب والطالبات وتأتي هذه القرارات الحكيمة من أجل دعم المجال الصحي في المنطقة الشرقية وتخريج كوادر سعودية مؤهلة في مجال الصيدلة والصحة العامة، مشيرا إلى أن ذلك يدعم سوق العمل بشكل كبير خاصة أن المملكة والمنطقة الشرقية في تطور مستمر في المجال الصحي وهذا ما يشكل دعما أساسيا للتخصصات الصحية، وأضاف الربيش بأن قرار خادم الحرمين الشريفين يأتي تأكيدا لحاجة المنطقة للكليات التخصصية وذلك لتأمين فرص التعليم للمواطن ذي الكفاءة والقدرة والرغبة في مواصلة دراسته الجامعية وتوسيع قاعدة التعليم العالي بما يتماشى ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التعليم العالي وحاجات مناطق المملكة لمثل هذه الكليات ما يتطلب تكامل الكليات المتخصصة في القطاع الصحي بالجامعة ويوسع القبول بأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات المتميزين من خريجي الثانوية العامة . وأكد الربيش بأن الهدف من إنشاء هذه الكليات هو توفير الكفاءات الوطنية المؤهلة تأهيلا عاليا يلبي احتياجات خطط التنمية وسوق العمل بالقطاعين الحكومي والخاص من تخصصات الصيدلة الإكلينيكية والصحة العامة وتخريج جيل من المؤهلين أكاديميا ومهنيا للرفع من مستوى الخدمات الصحية وتشجيع المهارات العلمية لدى الطلاب وإتاحة الفرصة لاستكمال دراستهم العليا في مختلف التخصصات وبذلك يكتمل عقد الكليات الصحية في جامعة الدمام بوجود كليات الطب وطب الأسنان والعلوم الطبية التطبيقية بتخصصاتها المختبرات الطبية والعلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والأشعة وتقنية المعلومات الصحية والتغذية والتمريض وكلية العلوم الطبية الأساسية بالإضافة إلى الكليتين المذكورتين آنفا.