قال المتحدث الإعلامي لإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد، إن عدد المعلمين المستفيدين من خفض أنصبة جداول الحصص الدراسية بلغ ثلاثة معلمين مصابين بأمراض عضوية، وغالباً ما تكون أمراضا بالظهر، فيما خلت السجلات من أسماء المعلمات. وأكد عدم وجود من بين طاقم التدريس سواء المعلمين أو المعلمات مصابين بأمراض نفسية أو أمراض عضال. يذكر أن وزارة التربية والتعليم شددت على إداراتها التعليمية في المناطق والمحافظات أحقية حصول المعلمين والمعلمات الذين يعانون مشكلات صحية ونفسية، ومن ضمنهم الذين يُرجى شفاؤهم، على خفض أنصبتهم من الجدول المدرسي 50% لمدة عام دراسي فقط دون المساس بالراتب الأساسي. واشترطت الوزارة في ضوابط القبول تقريرا يوضح وضع المعلم أو المعلمة الصحي من خلال الحصول على توصية من اللجنة الفرعية للمعلمين ذوي الظروف الخاصة بكل إدارة تعليمية، وعدم الاكتفاء بالتقارير الطبية الصادرة من الهيئة الطبية مع ضرورة التأكد من عدم تجاوز بعض مكاتب التربية والتعليم «بنين وبنات» في المناطق والمحافظات، واستناد البعض منهم على تقارير الهيئة الطبية دون الحصول على توصية اللجنة الفرعية، إضافة للتأكد من إيقاف تخفيض نصاب المعلم أو المعلمة «المريض» نهاية العام الدراسي وعدم تجديده، إلا بتجديد التوصية من اللجنة الفرعية للمعلمين ذوي الظروف الخاصة سنويا. كما تجدر الإشارة إلى أن الوزارة حددت 24 حصة بحيث تكون النصاب الأعلى لكل معلم ومعلمة أسبوعياً ضمن الجدول المدرسي في كل مدرسة، وفي حال زاد نصاب المعلم أو المعلمة عن ذلك العدد يتم الاستعانة عن طريق مكتب التربية والتعليم الذي تتبع له المدرسة بمعلمين أو معلمات آخرين من مدارس أخرى وعلى بند الأجور لسد العجز في الحصص وعدم تعطيل العام الدراسي.