بحثت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة إمكانية انضمام السعودية لعضوية رابطة مشغلي الطاقة النووية، كما ناقشت آليات تطوير القدرات البشرية المتخصصة لتشغيل المفاعلات النووية وفق أعلى مستويات الأمان والأمن النووي ونقل أفضل الخبرات والممارسات الدولية المتعلقة بها، بالتزامن مع توجه المملكة لتطوير منظومة متكاملة وشاملة للطاقة المستدامة، تشكل الطاقة النووية أحد مكوناتها . جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد أبو الفرج في مقر المدينةبالرياض أمس الأول رئيس الرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية جاكيوز ريقالدو والوفد المرافق. وتخلل الاستقبال تقديم عروض علمية وفنية حول استراتيجية المدينة المقترحة وتوجهات السعودية في تطوير مصادر الطاقة الذرية والمتجددة. وقدم رئيس الرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية نبذة عن تاريخ المنظمة ومجالات عملها والبرامج المتاحة لأعضائها وآليات الانضمام لها.