استقبل معالي نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج في مقر المدينة بالرياض أمس الاول رئيس الرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية جاكيوز ريقالدو والوفد المرافق. وتم خلال الاستقبال بحث انضمام المملكة العربية السعودية لعضوية الرابطة العالمية وآليات استفادة المملكة في تطوير القدرات البشرية المتخصصة لتشغيل المفاعلات النووية وفق أعلى مستويات الأمان والأمن النووي ونقل أفضل الخبرات والممارسات الدولية المتعلقة بها بالتزامن مع توجه المملكة لتطوير منظومة متكاملة وشاملة للطاقة المستدامة تشكل الطاقة النووية أحد مكوناتها. وتخلل الاستقبال تقديم عروض علمية وفنية حول إستراتيجية المدينة المقترحة وتوجهات المملكة في تطوير مصادر الطاقة الذرية والمتجددة. وقدم رئيس الرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية نبذة عن تاريخ المنظمة ومجالات عملها والبرامج المتاحة لأعضائها وآليات الانضمام لها. وحول أهمية انضمام المملكة للرابطة العالمية أشار الدكتور أبو الفرج إلى أن: المملكة العربية السعودية وبعد تأسيسها لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ملتزمة بإتباع أفضل الممارسات الدولية لضمان أقصى معايير السلامة النووية سواء في مراحل التخطيط والتصميم أو في مراحل الإنشاء والتشغيل وهو ما تسعى للاستفادة منه في حال انضمام المملكة للرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية. جدير بالذكر أن الرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية هي منظمة دولية غير ربحية تتخذ من لندن مقرا لها ولديها مراكز إقليمية في كل من موسكو وأتلانتا وطوكيو وباريس وتسعى لتعزيز التعاون بين أعضائها بهدف تحقيق أعلى مستويات السلامة النووية من خلال سلسة من البرامج والدعم التقني لجميع الدول التي تعتمد أو تسعى للاستفادة من الطاقة النووية في الاستخدامات السلمية. حضر الاستقبال عدد من كبار المسؤولين في المدينة ومستشاري العلاقات الدولية وفريق الطاقة النووية.