دعا أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان مندورة ، رجال الصناعة البلجيكيين للاستفادة من أنظمة الاستثمار الأجنبي في السعودية . وذلك بهدف نقل العديد من خطوط إنتاجهم الصناعي للسوق السعودي ، الذي يشهد نمواً كبيراً في جميع أوجه الحياة اليومية المعيشية والاقتصادية المعاصرة وذلك عبر شراكات مع شركاء سعوديين صناعيين متخصصين, مشدداً على تطور العلاقات التجارية بين السوقين السعودي والبلجيكي, وزيادة الصادرات السعودية الغير نفطية إلى السوق البلجيكي، لافتاً إلى أن حجم الاستثمارات البلجيكية في المملكة لا يزال متواضعاً، وأنه لا يعكس مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين, حيث لم يتجاوز (20) مليار ريال خلال السنوات الماضية وفقاً لإحصاءات مجلس الغرف السعودي, ملمحاً بأن غرفة جدة وقعت قبل فترة قصيرة مذكرة تفاهم مع الجانب البلجيكي لتشجيع وتقوية وتوسيع التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والعلمي والطبي والتكنولوجي بهدف تقوية وترسيخ العلاقات الاقتصادية بين أصحاب الأعمال والشركات والمنظمات الدولية في المملكة العربية السعودية وبلجيكا. جاء ذلك خلال لقاء جمع مندورة مع المفوض التجاري البلجيكي بالرياض جان جاك مانيغار أمس (الاثنين) ، وقد شدد على الروابط القوية التي تربط المملكة مع بلجيكا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية المختلفة حيث تجيء الثانية في مقدمة الدول العربية في التبادل التجاري مع بلجيكا ، وفي المرتبة الأولى من حيث الواردات من بلجيكا، وأكد أن هناك مشاريع مشتركة في المملكة تدل على الثقة الكبيرة التي رسمها أصحاب الأعمال البلجيكيون للمناخ الاستثماري الملائم والسوق السعودي المستقر اقتصادياً ، وذلك بفضل الجهود التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية للمستثمر الأجنبي بشكل عام والمستثمر البلجيكي بشكل خاص. الشرق | جدة