اختتام ملتقى البرامج الفاعلة “رياض الأطفال بداية لحضارة أمة” في الشرقية

نوهت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم المنطقة الشرقية، سناء الجعفري، على أهمية مرحلة رياض الأطفال، باعتبارها مرحلة مهمة من مراحل التعليم، مؤكدة على ضرورة غرس القيم ومعرفة حاجات الطفل الفيزيولوجية والنفسية ومراعاتها.
ودشنت الجعفري، على هامش رعايتها فعاليات ملتقى البرامج الفاعلة الذي نظمته إدارة رياض الأطفال بتعليم المنطقة، ضمن فعاليات مشروع “رياض الأطفال بداية لحضارة أمة”، في مقر مركز لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة بالدمام، واختتم الأربعاء المنصرم، الرابط الإلكتروني الخاص بكل ما يهم المستثمر لافتتاح مشروع رياض أطفال، عبر بوابة تعليم الشرقية.
كما استمع الحضور الذي يربو عددهم هن مائتين مشاركة من مشرفات وخبيرات في رياض الأطفال، إلى كلمة مسجلة لمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، أشار خلالها على أهمية جودة التعليم الذي ينطلق من رياض الأطفال لدخول مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه، مقدماً شكره لكل من ساهم ودعم نجاح الملتقى.
من جانبها، تحدثت مديرة إدارة رياض الأطفال في تعليم المنطقة، ذكريات المزروع، عن أهمية مرحلة رياض الأطفال، واهتمام قيادة المملكة بهذه الفئة العمرية، لما لها من بالغ الأثر في نهضة البلاد اجتماعياً واقتصادياً، مشيدة بجهود وزارة التربية ودعمها لعملية التوسع في رياض الأطفال، ومشيرة إلى عدد من نتائج الأبحاث التربوية التي أثبتت أن الطفل في هذه المرحلة تكون فرصته عالية بشكل كبير لزيادة وصلاته العصبية الدماغية، وهي قمة الاستعداد للتعلم.
وأضافت ،أن مشروع رياض الأطفال “بداية لحضارة أمة” تضمن حزمة من البرامج واللقاءات والأنشطة التي استهدفت مجموعة من القيادين والمستثمرين والمجتمع المحلي.
وفي الإطار نفسه، استعرض عدد من الروضات حزمة من المشاريع التربوية التي تستهدف مرحلة رياض الأطفال، كان في مقدمتها مشروع نادي الطفولة، ومملكة المحبة، والسلامة الشخصية، وصولاً لمشروع أصحابنا لذوي الاحتياجات الخاصة، تخللها عرض فقرة “تجربة مستثمر”، مقدمة من مدارس شمس الجزيرة الأهلية.
واختتم اللقاء ،بورشة عمل لاختيار أفضل مشروعين ليتم رفعهما للوزارة، وهما مشروع الخرائط الذهنية، وطفولتي حقي، وانتهت بتكريم مديرة إدارة رياض الأطفال المشاركين والداعمين.
الدمام | صالح الأحمد