اختتمت أول أمس فعاليات ملتقى المناهج المحلي في مدارس السعد بالخبر بالمنطقة الشرقية بحضور عدد من القيادات التربوية من وزارة التربية والتعليم وتعليم الشرقية وعدد من الأكاديميين والمتخصصين.. قال وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف الرومي إن مرحلة التأسيس في تطوير المناهج في العام الماضي شارك فيها 10000 مشارك من المستويات كافة (طالب، معلم، استاذ جامعي..) في مراجعة المناهج في حراك فكري حقيقي اختتم بملتقى ينبع وبتعديل (70) ملحوظة على مناهجنا واكد الدكتور الرومي خلال اللقاء على تميز المنطقة الشرقية فيما قدمته في مرحلة التأسيس والتوسع، وقال ان هذه الملتقيات تمثل أهمية كبيرة باعتبارها واحدة من مدخلات التطوير النوعي وتحقيق التطلعات على كل المستويات لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية لدخول مجتمع المعرفة بحلول 1444 وامتدح الرومي المجموعات التشاركية والتي تحقق مزيدا من التركيز بين مناطق المملكة. من جانبه قال مدير تعليم الشرقية الدكتور عبدالرحمن المدير ان ملتقى المناهج الثاني يعد ملتقى نوعيا وفرصة ثمينة لامتزاج وتبادل الخبرات المحلية والعالمية وتكامل الجهود وتواصل العقول لاتاحة مزيد من التنوع والثراء بين الادارات التعليمية واستعرضت مديرة إدارة التخطيط والتطوير بتعليم الشرقية نوال التيسان إنجازات الشرقية ومراحل مشاركتها بملتقيات المناهج بداية من مرحلة التأسيس وحتى مرحلة التوسع واستمتع الحضور بعرض عدد من تجارب ناجحة لكفيفين وكفيفات من طلاب وتربويين ولم يخف الطلاب التنويه للصعوبة التي يواجهونها في المناهج الحالية وطريقة التغلب عليها كما عرض استاذ الجهد البدني المساعد بجامعة الدمام شايع بن عايض العجاجي وثيقة تبين أهمية ممارسة الرياضة البدنية منذ مراحل الطفولة الأولى وأكد على أهمية أن يتلقى الطلاب في المرحلة الابتدائية 150 دقيقة رياضة في الاسبوع لتصل إلى 225 في الاسبوع في المرحلة الثانوية وفي الندوة التي ادارتها من الجانب النسائي المساعدة للشؤون التعليمية سناء الجعفري ومن الجانب الرجالي مساعد مدير ادارة الاشراف التربوي ممدوح فتح الدين بعنوان «لغة تسمو وأمة ترقى».