نشب خلاف لفظي بين المنسق الإعلامي للاتحاد الآسيوي لمباراة الاتفاق وبختاكور محمد الريشان والزميل مدير مكتب صحيفة الرياضي في المنطقة الشرقية سليمان الجابري، أمس في استاد الأمير محمد بن فهد، وحدث الخلاف والتلاسن بين الطرفين عندما منع الريشان الجابري من دخول أرضية الملعب. ورفض المنسق الإعلامي للاتحاد الآسيوي محمد الريشان الحديث للشرق، معللا ذلك بقوانين وأنظمة البطولة التي تمنعه من ذلك. في حين قال الجابري «تواجدت في أرضية الملعب، بناء على طلب من مراسل قناة الجزيرة الرياضية وبالموافقة من المنسق الآسيوي لنادي الاتفاق عبدالباقي طلحة لعمل لقاء فضائي، وبعد سماحه لي بالدخول ببطاقتي وصلت إلى المرمى المقابل لإجراء المقابلة مع مراسل القناة، فؤجئت بالمنسق الإعلامي في الاتحاد الآسيوي إبراهيم القاسم يطلب المغادرة، تقبلت القرار بكل رحابة صدر وسط إشادة من القاسم نفسه، وعند خروجي من الملعب هاجمني محمد الريشان وتلفظ بألفاظ نابية، وطلب من رجال الأمن التدخل وبصوت عال وسط دهشة رجال الأمن الذين كانوا شاهدين على دخولي برفقة مراسل الجزيرة ومنسق الاتفاق، حينها تدخل الأمن، وطلبوا بطاقات الهوية الوطنية، وتم تحويلنا إلى شرطة جنوبالدمام لتسجيل محضر لما حدث». وأضاف الجابري «لن أتنازل عن حقي الشخصي والأدبي، كوني في مهمة رسمية للصحيفة، وقررت تصعيد القضية». من جهته، صادق مراسل الجزيرة الرياضية محمد عبده على حديث الجابري، حول ماحدث من منسق الاتحاد الآسيوي وقال «عندما نزلنا إلى مضمار الملعب كان لدينا إذن مسبق بذلك، وعندما طُلب منا المغادرة وافقنا على الفور احتراما للقوانين، ولكن هجوم الريشان لم يكن مبررا». وأضاف عبده «أستغرب من الريشان تدخله في عملي، وطلبه مني عدم سؤال اللاعب يحيى الشهري عن عقده مع ناديه الاتفاق». ثلاث صور توضح منع المنسق الإعلامي للاتحاد الآسيوي الزميل الجابري أمس في ملعب الدمام قبل الذهاب للشرطة (تصوير:علي العبندي)