مكة المكرمة – الشرق إنشاء إدارة متخصصة في رصد «الإغراق» والتصدي له. تنفيذ برامج لتأهيل وتمكين الشباب وتحويلهم إلى مصنِّعين وتجار. قال رجل الأعمال والمستشار الإعلامي هشام محمد عبدالله كعكي المرشح لانتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، أنه يخطِّط لإشراك الغرفة في أعمال الرقابة على الأسواق، وطرح مبادرات لتعزيز المنشآت الصغيرة. وأضافه أن برنامجه الانتخابي يرتكز على أربع مبادرات جدية لخدمة مجتمع رجال الأعمال عموماً والمجتمع المكي خصوصاً. وأشار كعكي إلى أن المبادره الأولى تتمثل في مبادرة شركاء الإنجاز التي من شأنها أن توطد العلاقة بين غرفة التجارة والصناعة في مكة وبين منتسبيها، وأن توسع نطاق خدمات الغرفة بعد تفعيل عملها المؤسسي عبر برامج عدة، منها: مشاركة الغرفة ومنتسبيها في مشروع الإصلاح الذي انتهجه خادم الحرمين الشريفين، والمساهمة بدراسات ومسودات لقرارات من شأنها تطوير السياسات والتشريعات الاقتصادية. والاستنارة بخبرات ومرئيات قطاع الأعمال عبر توسيع قاعدة المشاركة في البحوث والدراسات التي تقدمها الغرفة. بجانب تطوير البيئة الاستثمارية عبر إنشاء هيئة استشارية تجارية وصناعية، وإطلاق مركز دراسات الجدوى الاقتصادية والصناعية، وبناء قاعدة بيانات معلوماتية متكاملة لجميع قطاعات الأعمال، تحتوي على إحصاءات بيانية، وحصر جميع فرص الاستثمار المتاحة، الأمر الذي يدعم اتخاذ القرار الاستثماري الأمثل. والسعي لإشراك الغرفة التجارية الصناعية في أعمال الرقابة على الأسواق، وإنشاء إدارة متخصصة في رصد الإغراق والتصدي له تعنى أيضاً بتثقيف المنتسبين حول آليات مكافحته ورصده. أرضية قوية وأشار إلى أهمية المبادرة الثانية في برنامجه الانتخابي للمنشآت الصغيرة، والتى تسعى لتوفير التسهيلات اللازمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وزيادة دعمها مالياً وإدارياً ونظامياً حتى تقف على أرضية قوية وعريضة تسمح لها بالبقاء والعطاء والتنامي، وذلك من خلال تأهيل ودعم أصحاب المنشآت الصغيرة عبر تبني سلسلة برامج تدريبية واستشارية وتمويلية وخدمية متكاملة. والمشاركة الفاعلة في برامج دعم هذه المنشآت التي تنفذها الجهات الحكومية المعنية. وتشمل أيضا دعم فكرة التوسع في تقديم الحوافز والمنح الحكومية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الأراضي والطاقة ومدخلات الإنتاج ومنح التصدير وغيرها). وأكد كعكي حرصه في هذه المبادرة على دعم القدرات التنافسية للمنشآت الصغيرة من خلال تبني برنامج علمي وعملي يؤهل هذه المنشآت لإنتاج منتجات مطابقة للمواصفات القياسية العالمية. وتنظيم معارض متخصصة لمنتجات وخدمات هذه المنشآت بشكل دوري وبدعم من «غرفة مكة». المشاريع الناشئة وأعطى كعكي في برنامجه الانتخابي الشباب المكي حيزاً كبيراً من خلال مبادرة خاصة بهم ترمي إلى تمكين الشباب وإطلاق طاقاتهم وتوظيف قدراتهم مع تفعيل مشاركتهم كشريك أساسي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد، عبر ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال وتحفيز العمل الحر في المجتمع السعودي، وتنفيذ مشروع لإنشاء حاضنات أعمال، بالتعاون مع الشركات الكبرى لدعم المشاريع الناشئة وزيادة فرص نجاحها، وتبني تيسير الإجراءات الحكومية لتأسيس المشاريع الناشئة، والدفع بمشروع قرار يلزم الجهات الحكومية بتخصيص نسبة من المشتريات بالموازنة العامة لمشاريع الشباب الناشئة، والعمل على تحفيز إنشاء شركات رأس المال الجريء لتمويل مشاريع رواد الأعمال، وتبني مقترح لمطالبة وكلاء الشركات العالمية بتنفيذ برامج لتأهيل وتمكين الشباب وتحويلهم إلى مصنِّعين وتجار وموزعين لها بإشراف ومتابعة وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار، وزيادة التسهيلات والإعفاءات للمشاريع التي تستهدف التصدير. تنفيذ برامج التدريب وفيما يتعلق بمبادرة خدمة المجتمع المكي, أوضح أن هذه المبادرة تهدف إلى توطين العلاقة بين المنتسبين إلى الغرفة وبين المجتمع المكي، وإعادة غرس مفهوم المسؤولية الاجتماعية من منظور اقتصادي تنموي، من خلال رفع مقترح إلى الوزارات المعنية بإلزام الشركات الأجنبية باتفاقات فرعية لخدمة المجتمع السعودي، تشمل تدريب وتأهيل وتمكين الشباب السعودي. وإيجاد شراكات جديدة مع قطاع الأعمال لتنفيذ برامج التدريب المنتهي بالتوظيف للشباب السعودي. وأوضح كعكي في حديثه ل«الشرق» بأنه يتقدم للترشح لعضوية مجلس إدارة غرفة مكة من منطلق إيماني عميق بالدور المهم والحيوي الذي تلعبه الغرفة في خدمة العاصمة المقدسة وأبنائها. وقال «أهدف إلى تطوير البيئة الاقتصادية عبر تبني جملة من المشاريع والبرامج، مثل إعادة تشييد مبنى للمعارض، والاستفادة منه في تفعيل وإطلاق معرض الصناعات الوطنية، ومعرض «صنع في مكة»، وغيرها. ولفت كعكي إلى أن المشروع الثاني هو لتعزيز المكانة الاقتصادية لأم القرى عبر العمل على تفعيل دور مكةالمكرمة كعاصمة للاقتصاد الإسلامي. ولفت إلى أن المشروع الثالث في أجندته هو تفعيل سياحة المؤتمرات، وذلك من خلال العمل على ربط السياحة الدينية مع سياحة المؤتمرات في العاصمة المقدسة. والاستفادة منها لاستقطاب مزيد من المستثمرين من خلال المنتديات الاقتصادية والعقود الخارجية. وخصص كعكي المشروع الرابع في برنامجه الانتخابي لرفع كفاءة «غرفة مكة» للقيام بدورها عبر دعم إنجاز مشروع «الغرفة الإلكترونية» لتطوير الخدمات التي تقدمها الغرفة للمنتسبين من قطاع الأعمال. والعمل على تحويل غرفة مكة إلى غرفة أنموذجية على مستوى المملكة في الخدمات الحديثة. واعتماد «التصديق الإلكتروني». ..ومع ولي العهد الأمير سلمان في مناسبة سابقة