أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن المسبار فويجر 1- الذي أطلق في العام 1977 من الأرض، وصل إلى مشارف حدود المجموعة الشمسية وبدأ في الرقص على حافة الفضاء الخارجي. وقال العلماء المشرفون على رحلة فويجر في مؤتمر صحفي عقد بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لإطلاق المسبار، إنه من الممكن أن يخرج المسبار من حدود النظام الشمسي إلى الفضاء الخارجي خلال أيام أو أشهر أو سنوات، ولكن وكالة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا» تقول إن الأمر ما زال مثار شك. وتتجاوز المسافة بين المسبار والأرض الآن 18 مليار كيلومتر، أي 123 ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس. وفي نهاية أيار/مايو، سجل ارتفاعا في كميات الجزيئات ذات الطاقة العالية أو الأشعة الكونية الآتية من الفضاء البعيد، وفي ذات الوقت كان يستشعر انخفاض حدة الجزيئات الآتية من الخلف أي من الشمس، وهو الأمر الذي أحيا الآمال وأعطى مؤشراً بأن يكون قريباً من الغلاف الشمسي الذي يرسم الحدود بين فضاء المجموعة الشمسية والفضاء الخارجي إلى العمق في مجرة درب التبانة. ووصفت وكالة الفضاء الأمريكية المسبار فويجر-1 وقرينه فويجر-2 بأنهما يمثلان رغبة إنسانية في الكشف والتحري داخل الكون الوسيع؛ لأن الغرض الرئيسي من برنامج «فويجر» للاستكشاف التابع ل «ناسا» هو دراسة الكواكب خارج النظام الشمسي.