اعلنت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) امس ان المسبار فويجر-1 الذي اطلق في العام 1977 من الارض، وصل الى مشارف حدود المجموعة الشمسية وبدأ في “الرقص على حافة” الفضاء الخارجي. وقال العلماء المشرفون على رحلة فويجر في مؤتمر صحافي عقد بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لاطلاق المسبار، انه من الممكن ان يخرج المسبار من حدود النظام الشمسي الى الفضاء الخارجي خلال “ايام او اشهر او سنوات”. في نهاية ايار/مايو، سجل ارتفاع مفاجئ في الاشعة الكونية التي تضرب المسبار، وهو الامر الذي احيا الآمال بأن يكون قريبا من الغلاف الشمسي الذي يرسم الحدود بين فضاء المجموعة الشمسية والفضاء الخارجي. ووصفت وكالة الفضاء الاميركية المسبار فويجر-1 ورفيقه فويجر-2 بانهما “ممثلي الانسانية ورغباتها في الاستكشاف الأبعد مسافة”. والهدف من برنامج “فويجر” للاستكشاف التابع للناسا هو دراسة الكواكب خارج النظام الشمسي. وقد حلق فويجر 1 و2 فوق المشتري وزحل واورانوس ونبتون فضلا عن 48 من اقمار هذه الكواكب. وفي حزيران/يونيو الماضي، اعلنت ناسا ان المسبار “فويجر” بات على بعد حوالى 17,8 مليارات كيلومتر عن الارض. وتحتاج الاشارات الصادرة عن المسبار الى 16 ساعة و38 دقيقة لتصل الى الهوائيات الكبيرة لشبكة الاتصال مع الفضاء البعيد التابعة للناسا. (ا ف ب) | لوس انجليس