افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، الإثنين جناح المملكة في معرض لندن للكتاب في دورته ال43، بحضور عدد من منسوبي السفارة والملاحق ومديري المكاتب السعودية ورئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان. وتجول السفير على مختلف معروضات الجناح، واستمع إلى شرح من المشاركين من مختلف الجهات الحكومية ودور النشر في المملكة، مبدياً تقديره للجهود التي بذلتها الجهات المشاركة في جناح المملكة. وأكد في تصريح صحافي بعد الجولة، أهمية إبراز النشاط الثقافي للمملكة عبر مثل هذه المعارض المتخصصة، مشددا على ضرورة تكثيف وتوسيع دائرة مشاركة دور النشر السعودية. ولفت الانتباه إلى أن معرض لندن للكتاب يمثل فرصة لدور النشر السعودية في أن تبرز الاهتمام بالقراءة والاطلاع في المملكة من خلال الإحصائيات التي تقدمها لزوار الجناح عن حركة النشر والتأليف في المملكة، وكذلك الأرقام الخاصة بمبيعات الكتب. وزار السفير السعودي جناح الشارقة في المعرض، والتقى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، واطلع على موجودات الجناح. وكان المعرض افتتح في اليوم نفسه بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ووزير الثقافة البريطاني إد فيزي، بالإضافة إلى جمع من المسؤولين والدبلوماسيين والمتخصصين في صناعة النشر والتأليف. وسلط معرض العام الحالي الأضواء على تركيا التي تشهد حركة نشر وتأليف، بالإضافة إلى تنامي ظاهرة القراءة من خلال انتشار آلاف المكتبات، التي أضحت محط اهتمام سوق النشر. ويشارك في المعرض في دورته الحالية نحو 25 ألفا من شركات الطباعة والنشر، وعدد من رجال الأعمال والعاملين في قطاع صناعة الكتب والنشر من أكثر من ستين دولة. ويجذب المعرض، الذي يستمر ثلاثة أيام، في مركز إيرلز كورت التاريخي للمعارض، المهتمين بصناعة الكتاب ونشره وتسويقه، حيث يعد المعرض فرصة لإجراء صفقات تجارية، وفتح فرص تجارية في مجالات الكتاب المطبوع والرقمي. كما يعد منصة ثقافية تتيح للمشاركين التواصل وعرض منتجاتهم والاطلاع على أحدث مستجدات صناعة النشر، بالإضافة إلى عقد عدد من المؤتمرات المتخصصة في مجال النشر، والنشر الرقمي. عدد من الأركان في الجناح (واس) لندن | واس