«يا بني اركب معنا» يواجه السلوكيات الخاطئة في «تقنية الأحساء»

افتتحت الكلية التقنية في الأحساء فعاليات المعرض التوعوي «يا بني اركب معنا» في دورته الثالثة، في الصالة متعددة الأغراض.
ويهدف المعرض، الذي يستمر أربعة أيام، إلى توعية الشباب بما يضرهم من سلوكيات خاطئة في حياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية وحياتهم الدينية، ويشتمل على معروضات مرئية ومصورة.
وألقى عميد الكلية عادل المحبوب، كلمة قال فيها: نظراً للنجاحات التي حققها معرض «يا بني اركب معنا» في نسختيه الأولى والثانية، كان لزاماً على الكلية الاستمرار في المنشط، ليكون حجر بناء في المجتمع من خلال البرامج والفعاليات التوعوية والتثقيفية والترفيهية التي يقدمها، مبيناً أنه مع كثرة الملهيات، وسرعة تطور الإغراءات، قامت الكلية بطرح الفكرة بكل شفافية، وسعت إلى تصحيح سلوكيات خاطئة انتشرت بين أوساط الشباب.
وأشار المحبوب، إلى أن الفكرة جاءت من قصة نبي الله نوح عليه السلام، لما دعا ابنه بخطاب في غاية التلطف والصدق في محبة الخير (يا بني اركب معنا).
وكان من ضمن هذه الفعاليات كلمةٌ لرئيس مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية، ألقاها نيابة عنه نائبه المهندس عبدالقادر الزهراني، أكد فيها على تكامل العملية التدريبية بعملية التوجيه والإرشاد، وأهمية مثل هذه المناشط في توعية أبنائنا المتدربين بالمخاطر الفكرية التي تواجههم، وتحصينهم بطرق عملية ومبتكرة.
من جانبه، أكد مدير المعرض، ومدير وحدة التوجيه والإرشاد محمد الحمام، أن المعرض يستهدف جميع متدربي وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية، من كليات تقنية، ومعاهد صناعية، وكذلك طلاب المرحلة الثانوية من التعليم العام، وطلاب الكليات والجامعات، وتبدأ فعالياته من الثامنة صباحاً إلى ال12 ظهراً، منوهاً إلى أن المعرض خصص جوائز كبرى للحضور، منها أجهزة كمبيوتر محمولة، وشاشات (إل سي دي) وهواتف ذكية، وطابعات، وهواتف ذكية، تقدم يومياً من خلال المسابقات.
كما كرم الزهراني والمحبوب شركاء النجاح وهم: شركة الكليب القابضة، وشركة مخابز الأحساء، ومصنع مياه ماك، وشركة أرامكو السعودية (إدارة الطيران)، وشركة أرامكو السعودية (إدارة الوقاية من الحريق)، وجمعية مكافحة التدخين في الدمام (نقاء)، ومركز نيوهورايزن، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الأحساء، وأرامكو السعودية (إدارة أعمال العلاقات العامة/ قسم المسؤولية الاجتماعية)، ومصلحة الجمارك السعودية.