قدم ممثل وزارة الثقافة والإعلام ردا مكتوبا للمحكمة الإدارية في جازان، عقدت أمس، على الدعوى التي رفعها ثلاثة من أعضاء الجمعية العمومية في نادي جازان الأدبي ضد وزارة الثقافة والإعلام، طالبوا فيها بحل الجمعية ومجلس الإدارة وإعادة النظر في انتخاب المجلس. وطلب القاضي في نهاية الجلسة، التي حضرها كل من المدعين (عبدالرحمن موكلي، موسى عقيل، وأحمد السيد عطيف)، وممثل الوزارة، من المدعين الرد على ما جاء في رد ممثل الوزارة في جلسة قادمة حدد موعدها في 14 شعبان المقبل. وحول القضية، قال عضو الجمعية العمومية للنادي موسى عقيل: ليس لنا فيها خصومة شخصية، وما نحن فيها إلا سعاة للإصلاح، ولولا أننا نرى أنها قضية محقة، ومطالبنا فيها عادلة، وهدفنا منها مصلحة الأدب والثقافة، لم نتحمل تبعاتها أو نتكلف عناء ووقت متابعتها وإجراءاتها بدافع الواجب والشعور بالمسؤولية، والحكم في النهاية للمحكمة التي نثق ونسلم بعدالتها، وحسبنا أننا قلنا كلمتنا وقمنا بواجبنا. وأضاف أن ما يحصل الآن في النادي صورة لما حصل من أخطاء فادحة في تشكيل الجمعية العمومية التي نطالب في القضية بحلها وإعادة تشكيلها، لأننا إذا أردنا أن نحل المشكلة، علينا أن نتعامل مع الأسباب، وليس مع النتائج حتى لا ندور في حلقة مفرغة.