وصف أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وضع نادي جازان الأدبي بأنه "لا يسر"، مضيفا: إن النادي كان وما يزال قلعة تضم بين جنباتها تاريخ وإرث المنطقة الثقافي والأدبي وأسهم في بنائه وتميزه نخبة من رواد وأدباء المنطقة عبر العقود الماضية، وأردف بالقول: يحزنني ما آل إليه حال النادي وتوقف نشاطاته بعد أن كان منبرا مهما مشاركا في الحراك الثقافي والتنموي بالمنطقة. وطالب أمير جازان وزارة الثقافة والإعلام عبر وكالتها للشؤون الثقافية وإدارة الأندية الأدبية بسرعة معالجة القضايا والإشكالات وإعادة النادي لمساره وفق اللوائح والأنظمة، داعيا أدباء المنطقة إلى تغليب المصلحة العامة على الخلافات الشخصية. وفي تطور جديد قبلت المحكمة الإدارية بجازان النظر في الدعوى التي تقدم بها ثلاثة من أعضاء الجمعية العمومية هم، عبدالرحمن موكلي، وأحمد السيد عطيف، وموسى عقيل، وطالبوا فيها بحل الجمعية ومجلس إدارة النادي الحالي وتشكيل عمومية جديدة، وفق ما جاء في نصوص لائحة الأندية الأدبية، وإعادة انتخاب مجلس إدارة. وحددت المحكمة الإدارية بجازان في خطابها الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، غدا موعدا للجلسة، وطالب خطاب المحكمة الإدارية وزارة الثقافة والإعلام بالرد على الدعوى وتكليف من يمثل الوزارة للحضور في الموعد المحدد.