أقرَّ الوزراء المسؤولون عن شؤون البيئة بدول البحر الأحمر أمس في اجتماعهم السادس عشر للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن 10 توصيات للمجلس، أهمها برنامج لرصد التلوث الإشعاعي والتلوث بالمواد السامة في البيئة البحرية والتخلص الأمثل لمياه الاتزان والرسوبيات في السفن. وقال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس الدورة الخامسة عشرة للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الأمير تركي بن ناصر، إن مشاركة وزراء البيئة بدول البحر الأحمر في أعمال هذه الدورة يعكس الاهتمام الذي توليه دول الإقليم بالبيئة البحرية استشعاراً بأهميتها المحورية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومصدراً متجدداً للغذاء والماء لشعوب الإقليم. من جهته ذكر الأمين العام للهيئة الدكتور زياد أبو غرارة، أنه وعلى الرغم من احتفاظ بيئتنا البحرية حتى الآن بنظافة مياهها وتنوعها البيولوجي، إلا أنها تتعرض لعديد من الضغوط والتحديات من أهمها تصريف المياه الملوثة في البيئة البحرية وأعمال الردم والتجريف وإلقاء المخلفات الذي يصاحب التوسع في المشاريع الاقتصادية والتنموية والتلوث الناتج عن حركة السفن. من جهة أخرى سلم الأمير تركي جائزة الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن للتميز لأفضل الأعمال البيئية في دورتها الثانية لجمعية حماية البحر الأحمر والغردقة بمصر وتسلمها المدير التنفيذي للجمعية الدكتور عمرو علي.