عقد مسؤولون في مركز تنمية الموارد البشرية السياحية الوطنية “تكامل” بالهيئة العامة للسياحة والآثار اجتماعاً في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة مؤخراً مع عمداء كليات خدمة المجتمع والتعليم المستمر الذين مثلوا أكثر من عشرين جامعة في المملكة. كما عقدوا الثلاثاء الماضي اجتماعاً آخر مماثلاً مع مجلس التدريب التقني والمهني في مقر المعهد الصناعي الثانوي بجدة، وشارك فيه ممثلون من شركاء الهيئة من القطاعين العام والخاص؛ كالغرفة التجارية والصناعية بجدة، وصندوق تنمية الموارد البشرية. وجاءت هذه الاجتماعات بناءً على توجيه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للمسؤولين في الهيئة من خلال المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية “تكامل” بالتوسع في دائرة التدريب والتأهيل للكوادر البشرية الوطنية في التدريب على المهن السياحية، من خلال الاستعانة بعناصر التدريب المتوفرة في الجهات الحكومية في مناطق ومحافظات المملكة، وذلك للتغلب على القصور الملحوظ في عدد جهات التدريب والتأهيل السياحية، خاصة في بعض المحافظات غير المشجعة على الاستثمار في مجال التدريب من قبل القطاع الخاص. وقال الدكتور عبدالله بن سليمان الوشيل مدير عام مركز تنمية الموارد البشرية السياحية الوطنية “تكامل”، إنَّ الاجتماعات حققت الهدف منها وهو التواصل المباشر مع المسؤولين في الجامعات والكليات التقنية وأعضاء هيئة التدريس فيها؛ لمناقشة آلية تنفيذ برامج المهن السياحية في تلك المنشآت، لمرونة تلك الجهات في تنفيذ برامج تدريبية بقدر الاحتياجات الوظيفية. وتابع: سيبدأ قريباً التنفيذ في كليات خدمة المجتمع والتعليم المستمر والكليات التقنية في كل من: تبوك والقصيم والمدينة المنورة وأبها وجازان وحائل والجوف ما سيزيد من تفعيل أدوار فروع الهيئة في تلك المدن لخدمة المواطنين وتحقيق أهداف التوطين. وأشار إلى أن تلك اللقاءات هدفت إلى تفعيل اتفاقيات التعاون بين الهيئة والشركاء لتغطية العجز في منشآت التدريب والتأهيل السياحي، والعمل على توحيد المعايير المهنية ومتطلبات التدريب والتأهيل للمهن السياحية على مستوى وطني. وذكر أنَّ الهيئة أنهت إعداد المعايير المهنية والحقائب التدريبية لقطاعات السفر والسياحة وقطاع الإيواء، وقطاع الترفيه والجذب السياحي؛ لتشكل بذلك القاعدة الأساسية لمناهج ووسائل التدريب على المهن السياحية في تلك القطاعات. الشرق | جدة