كدت أجن وأنا أشاهد الرجل عند الإشارة المرورية يشم شاشة جواله ويضحك! آخرين عند السوبرماركت ، ومراهقا في الصيدلية! ياإلهي! ، ذاك يلصق أنفه على شاشة «اللاب توب» ، رباه! ، إنه يلعق الشاشة! فضّلت أن أنسحب بهدوء إلى المنزل! أغلقت عليّ باب غرفتي، وفتحت «اللاب توب» ثم أخذت أبحث في الإنترنت، هل هو «حلم»؟!، وكيف سيفسره المليون مفسّر في بلادي؟! آه! ، حسناً! ، «جوجل» تصدر نسخة تجريبية تحمل تقنية «حاسة الشم»!