أوضح أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية، الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين ل «الشرق» أن المرأة لم تفز بالجائزة في الدورة الحالية، لكنها فازت مسبقاً في الدورات الماضية، مؤكداً أن الفوز بالجائزة لم يقتصر فقط على الرجال، بعد أن ظفرت تسع نساء بها وحصد جوائزها، حيث فازت أربع عربيات بجائزة اللغة العربية والأدب، وأربع أخريات بجائزة الطب وواحدة حصلت على جائزة العلوم، وأشار العثيمين في وقت سابق عن اجتماع لجان التحكيم التي رشحت الفائزين في فروع الجائزة الخمسة، مشيراً إلى أن أغلب لجان التحكيم متخصصة في كافة المجالات المطروحة للفوز بالجائزة، مؤكداً أن حجب جائزة الدراسات التي تناولت الفقه الجنائي الإسلامي لم تأتِ من فراغ، بل بسبب أن جميع الأبحاث والدراسات التي قدمت في هذا التخصص لم ترتقِ إلى متطلبات ومستوى جائزة الملك فيصل، ولم تبذل فيها جهود مميزة. وأكد العثيمين إلى أن الجائزة تعتبر أول جائزة يصل عدد النساء الفائزات بها إلى هذا الرقم الذي يحسب لها دون غيرها من الجوائز العالمية الأخرى. وبحسب العثيمين، فإن الفائزين بالجائزة في فروعها الخمسة منذ تأسيسها وصل ل 229 فائزاً يمثلون 41 دولة عربية وإسلامية وأوروبية، لافتاً إلى تصدر المملكة في الفوز بجائزة خدمة الإسلام، فيما استحوذت مصر على جائزة اللغة العربية والأدب، بينما حازت أمريكا قدم السبق في الفوز بجائزتي الطلب والعلوم. خدمة الإسلام: الشيخ رائد صلاح محاجنة رئيس المجلس الأعلى للدعوة، ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، ورئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية * أبرز الشخصيات المؤسسة للحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948م. * وضوح جهوده الإصلاحية والاجتماعية عند ترؤسه الحركة الإسلامية بين عامي 1996 و2001م. * تقلُّده مهمة رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، وَ مهمَّة رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية في فلسطينالمحتلة. * كان من المبادرين لإعمار كثير من المشاريع في المسجد الأقصى بالتعاون مع إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس ولجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المُشرَّفة. * أول من كشف النقاب عن النفق الذي عمله المحتلون تحت الأقصى. * نجح – مع لجنة الروحة الشعبية- عام 1998م في منع مصادرة أراضي تلك البلدة. فقدم بذلك خدمة لأبناء وطنه. * يُنظِّم مهرجانات تحت شعار «الأقصى في خطر» تستقطب آلافاً من الفلسطينيين في الداخل وتُسهم في رفع معنويات مواطنيه. اللغة العربية والآداب: مجمع اللغة العربية بالقاهرة تقرر منح جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب لعام 1434ه- 2013 وموضوعها (الجهود المبذولة من المؤسسات العلمية أو الأفراد في تأليف المعاجم العربية)، إلى مجمع اللغة العربية بالقاهرة، تقديراً لإسهاماته العلمية المتنوعة في خدمة اللغة العربية، وبخاصة إصداره مجموعة كبيرة من المعاجم اللغوية العامة والمتخصصة طيلة مسيرته الممتدة منذ أكثر من ثمانين عاماً. بعد أن دأب المجمع على إعدادها مستعيناً بخبرات علمية متنوعة. وتميزت المعاجم التي قام عليها المجمع بتنوعها واستجابتها لحاجات مستخدمي اللغة العربية، رابطةً حاضر العربية بماضيها، ومستفيدة مما جد من مناهج علمية حديثة في مجال صناعة المعجم. العلوم: كوركم، كروز كما تقرر منح جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم لعام 1434ه/2013م وموضوعها عن موضوع الفيزياء مناصفة لكل من: الدكتور بول كوركم، رئيس بحوث فوتونات الأوتوثانية في جامعة أوتاوا ومدير عام علوم الأوتوثانية، في معهد ستيسي لعلم الجزيئات، مجلس البحث الوطني في كندا، وللأستاذ الدكتور فيرينك كروز مدير معمل فيزياء الأوتوثانية في معهد ماكس بلانك للبصريات الكمية في جارشينج، ألمانيا. الطب: كولمان، فريدمان وقررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للطب منح الجائزة في موضوع (العوامل الوراثية للبدانة) هذا العام (1434ه/2013م) مناصفة لكل من دوجلاس ليونارد كولمان الأستاذ بمختبر جاكسون، في بار هاربر، ميين، الولاياتالمتحدةالأمريكية، وجيفري مايكل فريدمان الأستاذ بجامعة روكفيلر، والباحث بمعهد هوارد هيوقز ومدير مركز استار للجينات، بنيويورك، الولاياتالمتحدة الأمركية.