أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة أمناء جائزة الملك فيصل العالمية البارحة، الفائزين بالجائزة للعام الحالي في فروع الجائزة. وحصد الشيخ رائد صلاح محاجنة (فلسطين) جائزة خدمة الإسلام، وحجبت جائزة الدراسات الإسلامية التي كان موضوعها (الدراسات الجنائية التي تناولت الفقه الجنائي الإسلامي) لعدم توفر الأعمال المرشحة لمتطلبات الفوز، وحصل مجمع اللغة العربية (مصر) على جائزة اللغة العربية والآداب وموضوعها (الجهود المبذولة من المؤسسات العلمية أو الأفراد في تأليف المعاجم العربية)، وحصد مناصفة كل من الدكتور جيفري فريدمان ودوجلاس كولمان (أمريكا) جائزة الطب وموضوعها (العوامل الوراثية للبدانة)، وحصد مناصفة كل من الدكتور بول كوريم (كندا) والدكتور فيرينك كروز (النمسا) جائزة الفيزياء. إلى ذلك، أكد الأمير خالد الفيصل أنه ستتم إعادة تشكيل هيئة الجائزة بعد شهرين من تسلم الجائزة، سواء من ناحية زيادة فروعها أو ما يرتبط بها. ورفع الأمير خالد الفيصل في مؤتمر صحفي عقب إعلان اسماء الفائزين بالجائزة، الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين، على ما يوليانه من دعم واهتمام بجائزة الملك فيصل العالمية. وأوضح الأمير خالد الفيصل، أن المواطن السعودي أثبت أصالته وحبه لوطنه وقيادته في ظل الفوضى التي تعم كثيرا من البلدان العربية، مشيرا إلى أن المواطن السعودي قدم أنموذجا يبرهن على إنسان يعمل العقل ويحرم القتل برصاص الجهل. وأكد أن جائزة الملك فيصل العالمية تأتي لتحيي ذكرى القائد الفذ الملك فيصل -رحمه الله- الذي كان يأمل لأن تكون المملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية منارا مشعا للحضارة الانسانية، مشيدا سموه بما حققته الجائزة من إنجازات عالمية؛ ومنها فوز عدد من العلماء الفائزين بالجائزة بجائزة نوبل. من جانبه، نوه الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله العثيمين بما حققته الجائزة، مشيرا إلى أن عدد الفائزين بالجائزة منذ إنشائها بلغ 227 فائزا وفائزة منهم 16 فائزا نالوا جائزة نوبل؛ ومن بين الفائزين تسع نساء منهن أربع سيدات فزن بجائزة الأدب العربي وأربع سيدات فزن بجائزتي الطب والعلوم وسيدة واحدة.