افتتح شابان سعوديان متجراً إلكترونياً للأحذية الشعبية المعروفة باسم «زبيري»، وأسمياه متجر «زبير»، وخصصا سعوديين لصناعة الأحذية يدوياً، من جلد صغير الجمل، لأرضية الحذاء، التي تسمى ب «الوطية»، كما يستخدم جلد البقر في صناعة «الخاتم» أو «الفتخة» وهو ما يدخل فيه إصبع القدم. عبدالعزيز العبدالله، وعبدالعزيز العلي، فضَّلا خوض هذا المجال التجاري، وكانا على ثقة بنجاح مشروعهما، وقد استشفا ذلك من زيادة الطلب على مثل هذه الأحذية، حيث بيَّنا أن حذاء الزبيري كان يستخدم منذ قديم العصور ومازال الإقبال عليه قائماً حتى الآن، فالأحذية المصنوعة من جلود الحيوانات الصغيرة في السن تكون مرتفعة في سعرها عن الأحذية التي تصنع من جلود الحيوانات الكبيرة، التي يكون سعرها رخيصاً غالباً. ويجد الشابان أن متجرهما سيحافظ على تراث الآباء والأجداد، مشيرين إلى أنهما يسعيان إلى الارتقاء بصناعة الأحذية التقليدية من العمل الفردي إلى العمل المؤسسي، والانتقال بالمنتج إلى العالمية، ليلامس تطلعات الجيل الجديد من حيث الذوق والشكل. منوهين إلى أن موقع «زبير» يقدم الحذاء للرجال الذين يجمعون بين الأناقة المعاصرة والإرث الجميل. وأشارا إلى أن مسميات الحذاء الشعبي تختلف باختلاف المناطق داخل المملكة ودول الخليج، حيث يسميه أهل نجد «الزبيرية»، وفي الحجاز وجيزان «شرقية»، وفي عنيزة «القرارة»، فيما يسمى في الإمارات «نجدية»، وفي الكويت «خرازة».