اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر السبت الافراج في اقليم دارفور عن 31 نازحا كان خطفهم في 24 مارس متمردون ينتمون الى جناح عبد الواحد محمد نور في جيش تحرير السودان. وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية في جنيف كلار كابلون “تم الافراج اليوم (السبت) عن المدنيين”. وقامت اللجنة الدولية بتسهيل تسليم هؤلاء للسلطات السودانية. وكان المدنيون خطفوا في 24 مارس فيما كانوا متوجهين الى زالينغاي في نيالى للمشاركة في مؤتمر عن النازحين. وغداة الخطف، اكد عبد الواحد محمد نور ان عملية الخطف كانت “خطأ” واعدا بالافراج عن المدنيين. من جانبه، قال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في السودان جان كريستوف ساندوز في بيان ان “السلطات السودانية والمتمردين طلبوا منا تسهيل التسليم بوصفنا وسيطا محايدا”. ورافق طاقم من اللجنة الدولية المفرج عنهم خلال انتقالهم في مروحية الى زالينغاي حيث تم تسليمهم للسلطات السودانية. وقالت كابلون “انطلاقا من هنا، سيتوجه كل منهم الى مدينته”. وعلق ساندوز “نحن مستعدون لتقديم دعم لوجستي لاي عملية مماثلة مستقبلا في حال طلب منا اطراف النزاع ذلك”. وغالبا ما تؤدي اللجنة الدولية للصليب الاحمر دور الوسيط في السودان. وبين فبراير 2012 ومارس 2013 سهلت اللجنة تسليم عشرات الاشخاص بينهم سجناء حرب افرجت عنهم السلطات السودانية وعمال اجانب وعناصر في القوات المسلحة السودانية واخرون كانوا معتقلين لدى مجموعات مسلحة. وتستمر اعمال العنف القبلية والمعارك بين المتمردين والجيش السوداني في اقليم دارفور رغم تراجع وتيرتها مقارنة بالعامين 2003 و2004، حين بدأت مجموعات غير عربية تمردا على حكومة الخرطوم. (ا ف ب) | جنيف