قال شهود إن لاجئين سوريين قذفوا الشرطة العسكرية التركية بالحجارة واشتبكوا معها اليوم الإربعاء اثناء احتجاج على سوء الأحوال المعيشية في المخيم الذي يقيمون به. وقال محتجون إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشد في مخيم سليمان شاه في بلدة أقجة قلعة القريبة من الحدود السورية فيما يمثل أحدث علامة على وجود اضطرابات في المخيمات التي اقيمت على امتداد الحدود لاستيعاب تدفق اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في سوريا. وتكافح تركيا مثل دول أخرى مجاورة لسوريا لرعاية الأعداد المتزايدة من اللاجئين. وتقدر الأممالمتحدة أن أكثر من 260 ألف سوري لجأوا إلى تركيا وأن كانت أنقرة تقول إن عددهم يقترب من 400 ألف لاجيء. وقال محتجون إن كثيراً من الناس اصيبوا في الاشتباك وهو تقرير نفاه مسؤولون أتراك. وقال سكان المخيم إن شباناً بدأوا الاحتجاج بعد أن تسببت محاولة لتوصيل التيار الكهربائي في اشتعال حريق في خيمة في وقت سابق اليوم. وذكر مسؤول تركي بالمخيم رواية مختلفة قائلا ُإن سكاناً غضبوا عندما أبعد الحراس نحو 200 سوري يحاولون الدخول. وأضاف إنه ببساطة لم يعد يوجد مكان لاستيعاب مزيد من اللاجئين في المخيم وهو من أكبر المخيمات في تركيا ويأوي بالفعل ما يصل إلى 35 ألف سوري. بيروت | رويترز