أكدت مصادر خاصة ل«الشرق» أن المرشح السعودي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدكتور «حافظ المدلج» سيعلن انسحابه من السباق، بعد أن تلقى وعداً من مرشح دولة الإمارات الشقيقة يوسف السركال بمنحة منصب نائب الرئيس في حالة فوزه بالانتخابات، وأشارت المصادر إلى أن قرار المدلج بالانسحاب اتخذه بمفرده دون الرجوع إلى اتحاده الذي قدمه، مبيناً أنه إذا حدث هذا، فإن القرار سيصدم أكثر من 28 مليون مواطن سعودي كانوا يتعشمون في أن يرأس الاتحاد الآسيوي مواطن سعودي. وكان الشارع الرياضي قد أصيب بالذهول، عند سماعه لتصريحات الدكتور حافظ المدلج في إحدى القنوات الفضائية، التي أكد فيها أن فكرة ترشيحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي ليست سعودية، وإنما هي فكرة عربية، تم تنفيذها للوصول لمرشح توافقي في الانتخابات، وقال: الفكرة جاءت من خارج السعودية، وهناك دول طلبت ذلك. ولم يكتف المرشح السعودي بذلك، وأضاف: أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم «أحمد عيد»، قال إن قرار الانسحاب ليس قراري إنما قرار الاتحاد السعودي، لكني أقول له إن القرار قراري، ولن أرجع لأحد إذا اضطررت لاتخاذه». وهاجم المدلج السعوديين بقوله: إن السعوديين أنفسهم لا يثقون في كفاءاتهم عندما يتعلق الأمر بتقلد مناصب إقليمية أو قارية أو دولية، واصفاً هذا الوضع بالقول المأثور «زامر الحي لا يطرب». كما هاجم المدلج الإعلام السعودي، وقال: عندنا نظرة سوداوية في الإعلام السعودي، الذي ينظر لربع الكوب الفارغ. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد رشح المدلج لرئاسة الاتحاد السعودي بناءً على توجيهات من قبل السلطات العليا بالدولة.