تشهد المملكة غداً اليوم العالمي للتوعية بمرض الصَّرع الذي يُعَدُّ من الاضطرابات العصبية المزمنة التي تصيب 50 مليون نسمة من مختلف الأعمار حول العالم، يعيش نحو 90% منهم في المناطق النَّامية. وقد خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 26 مارس من كل عام لتسليط الضوء على هذا المرض، من أجل حث أطياف المجتمع المختلفة على أداء الواجب تجاه المصابين وتفهُّم معاناتهم عندما تواتيهم النوبات. وتشير دراسات الجمعية السعودية لأمراض الصرع في المملكة إلى أنَّ الإصابة بالمرض لا تعني الجنون أو التخلف العقلي، ولكن قد يعاني المصاب بالصرع من الإحباط والاكتئاب أو القلق. وتستضيف الجمعية غداً الثلاثاء نخبةً من الأطباء المتخصصين في المرض عند الكبار والأطفال، وسيتم خلال هذا اليوم تقديم برنامج تثقيفي عن الصرع وتوزيع المطويات التوعوية بالمرض وأعراضه وطرق علاجه.