بلغ عدد المتبرعين في حملة التبرع بالدم في مهرجان الزواج الجماعي في الطرف 130 متبرعاً، في الوقت الذي تم استبعاد 25 شخصاً لعدم صلاحيتهم للتبرع. وأقيمت الحملة ضمن فعاليات المهرجان بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، ونظمها مستشفى الملك فهد، ومستشفى الأحساء، ومستشفى المانع، وشارك فيها 12 طاقماً فنياً، تحت قيادة الاختصاصي باقر البلادي، وإشراف صادق الحاجي، وإدارة بنك الدم بالأحساء، ومنسقا الحملة حبيب الخلف، وزكريا الشريدة. وحول عدم مشاركة المرأة في الحملة، ذكر الشريدة، أن كثيراً من النساء يعانين من انخفاض كبير في الدم – خاصة في الأحساء- نتيجة أسباب عدة، أهمها سوء التغذية، حيث يعمد كثير منهن للحفاظ على الرشاقة عن طريق تناول مأكولات الحمية مما يؤثر سلباً على كمية الدم، أو لتناولهن مأكولات غير مفيدة ك «الشيبس» والشوكولاتة، وغيرها، مما يؤثر على صحة الدم، وهناك أسباب ثانوية مثل غزارة الدورة الشهرية لبعضهن وتطور مراحل النمو، وكل ذلك لا يجعلهن صالحات للتبرع بالدم، مضيفاً أن من لا ينطبق عليهن هذا الكلام قادرات على التبرع. من جهته، قال رئيس مهرجان الطرف للزواج الجماعي جاسم بن محمد الموسى، إنه لشرف وفخر عظيم أن نعمل كإدارة للمهرجان على تنظيم حفل زواج كوكبة من شباب بلدتنا، وأن ذلك قد أغرق قلوبنا في سعادة غامرة، إذ حظينا بهذه الثقة من أهالي مجتمعنا ومن أولياء أمور المتزوجين. من جهة أخرى، أبدى نائب رئيس المهرجان يوسف بن أحمد الأصمخ، سروره لنجاح المهرجان، مؤكداً أن أبناء الطرف وقفوا يداً واحدة لينجح المهرجان، وأقيم المهرجان في موعده ومكانه، رغم المصاعب، جراء تساقط الأمطار قبل موعد المهرجان بأقل من 24 ساعة، إلا أن أبناء الطرف وبتكاتفهم وتعاونهم قاموا بتجهيز الموقع في وقت قياسي، وأقيمت الفعاليات عصراً ومساء، وحفل الزفاف أيضاً. إلى ذلك، زار مهرجان الطرف رئيس اللجنة السداسية لمهرجانات الزواجات الجماعية بالأحساء عبدالله المشعل، وتجول في أركان المهرجان، وأبدى إعجابه بما شاهده من أركان وفقرات للحفل.