قال أصغر كاتب عمود في الصحافة السعودية والعربية الشاب باسل الثنيان، ابن ال (15 ربيعاً)، إنه ليس هلالياً، كما أنه لا يشجع أي فريق رياضي، وأن اهتمامه بالشأن الرياضي يندرج في إطار المتابعة لا أكثر. وأوضح الثنيان أمس في حوار بداخل المقر الرئيس ل «الشرق» في الدمام، أنه بدأ الكتابة قبل عامين، قائلاً: «كان عمري وقتها (13 عاماً)، وكان عندي بعض الأفكار التي أرغب بتوصيلها ومشاركتها مع أفراد المجتمع، ووجدت أن الكتابة أفضل الطرق لتحقيق هذه الغاية. وعن المجالات الأكثر قرباً له في الكتابة الصحفية، أشار الثنيان إلى أنه يفضل الخوض بشكل خاص في القضايا الاجتماعية والشبابية وخاصة التي تتمحور حول تحديد الهدف وتحفيز الطموح والتعليم والمدارس والمناهج، من خلال تبني منهج يركز على الإيجابيات والابتعاد عن السلبيات. وأكد أن أحد أهم الأهداف التي يسعى إلى تكريسها في الثقافة المجتمعية من خلال كتاباته هي العودة إلى «أمة اقرأ»، وذلك بالتحفيز على القراءة والمطالعة. مشيراً إلى أنه في هذا المجال أقام عدة مشاريع كان أبرزها «حملة عيش القراءة»، وذلك خلال العام الماضي، واستفاد منها أكثر من 100 ألف شخص. ورأى الثنيان أن الحلقة التي صورها مع الإعلامي تركي الدخيل عبر شاشة «العربية» مكنته من تقديم عديد من الرسائل المباشرة والمهمة التي من بينها توضيح كيفية التركيز على استثمار وقت الفراغ لبناء جيل متمكن وموهوب، وكذلك خلق الحافز عند جيل الطلبة نحو تقديم المزيد من العطاء والمبادرة باتجاه التميز العلمي والأكاديمي وصقل مواهبهم. وختم الثنيان اللقاء بتوجيه الشكر إلى كل من يقرأ مقالاته وكل من ينتقده. قائلاً: من ينتقدني بشكل بنَّاء يسهم في تطوير ذاتي، ويجعلني أفضل، وكما يقال: «صديقك من صدقك، وليس من صدّقَكَ». مضيفاً: أخص بالشكر كذلك والديَّ وكل من شجعني على المضي في هذا الطريق.