استضاف برنامج «يا هلا» للإعلامي علي العلياني، الكاتب في «الشرق» باسل بن أحمد الثنيان، الذي يعد أصغر كاتب صحفي في الوطن العربي، وذلك بعد أن نال مقاله الأول في «الشرق» (الأكثر تعليقاً في الصحف السعودية ليوم أمس الأول)، ووصف مقدم البرنامج الكاتب بالطاقة المتفجرة، وصاحب المواهب المتعددة، حيث قدم تقريراً مصوراً حوى مسيرة الكاتب الصغير في تقديم البرامج والتمثيل والكتابة، بالإضافة إلى تعلّقه بقضايا أكبر من سنّه، مشيداً بصحيفة «الشرق» التي قبلت «المُغامرة» واصفاً الخطوة ب «المفاجئة». الثنيان «نجم» برنامج يا هلا -حسب ما أسماه العليّاني- قال إنه بدأ الكتابة بعد زمن من قراءة القصص الاجتماعيّة الهادفة، التي استمدّ منها الرؤية والفكر اللذين يحتاجهما أي كاتب. وكان العليّاني قد بدأ دفّة الحديث مع ضيفه حول ما يُتداول في مواقع التواصل الاجتماعي، والتساؤلات عن السبب الذي يدفع شاباً في مقتبل العمر ل معايشة «الهمّ»، والمطالبات المستمرة له ب «عيش يومك»، واستنكر الثنيان وجود مثل هذا اللفظ من الأساس، قائلاً «هنالك من خطّت أشنابهم.. وحياتهم وموتهم واحد». هذا، ووصف جيله والجيل الذي يسبقه بالمقلّ في القراءة، مشيراً إلى دور التوعية والقراءة في بناء الأمم المثقفة. وكشف الثنيان قصة استقطابه للانضمام إلى كوكبة كتاب «الشرق»، قائلاً: «التقيت بالكاتب في «الشرق» غانم الحمر في برنامج تركي الدخيل، الذي بدوره عرض عليَّ الكتابة، ووعد بإيصالي برئيس قسم الرأي، الذي أوصلني برئيس التحرير الأستاذ قينان الغامدي، الذي بدوره تواصل معي شخصياً»، وأوضح الثنيان أن ردود الفعل تجاه مقاله الأول كانت إيجابيَّة ومُبهجة ومشجعة لمسيرته المقبلة، وأن القراء وصفوها عبر الردود في «الموقع الإلكتروني» بالفرصة التي لا تعوّض. وثمن الثنيّان في حديثه دور الأهل في التحفيز والدعم المستمرّ، مقدماً شكره لوالده ووالدته اللذين شجعاه كثيراً لدخول هذا المجال، وطالب بضرورة دعم الموهوبين الذين يشرفون الوطن.