قلتُ الشارع المضاء المشجّر المرصوف الواضح كلنا نحبه، وكلنا “نتجنب” الشارع المغلق القديم المظلم المملوء حفراً!، قالت “الدوارات” لف ودوران، أكرهها لأنها تمنح الأفضلية للقادم من “اليسار”! قلت هو يدرك أن الشارع “المكسَّر” يحطّم “مركبته” إذاً لماذا يسلكه؟! قالت الحر تكفيه “الإشارة”، فإياك و”الإشارة” التي لا تتوقف عن “الغمز”! قلت لا نحب من أعمدة الإنارة سوى ذلك “الباسق” المضيء أعلاه! قالت حين “تتلخبط” الشوارع .. قف! قلت في الطريق المغلق يفكّر “العقل” في المَخرج، بينما القلب “يلعن” الطريق المغلق! قالت والخطوط “البيضاء” صغيرة ومتقطعة، وتتوالى حين “استقامة” الطريق، وحين “ينحني” الطريق “تتحول” الخطوط إلى خطين متوازيين، حينها يمنعون “التجاوز”، قلت ويبقى “السواد” لون “الشارع”! قالت هل أنت “العمود” الباسق المضيء أعلاه؟! قلت لا أستطيع ليلة “حضوركِ” سوى أن أكون “دوّاراً”!