ذكر «صندوق الموارد البشرية» أنه تحمل 10 أضعاف ما سيتحمله القطاع الخاص، جراء قرار ال2400، مؤكداً أن الهالة الإعلامية التي صاحبت القرار مُبالغٌ فيها، في الوقت نفسه أوضح وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان أنَّ برنامج نطاقات منذ إنشائه، وظف 615 ألف سعودي وسعودية، موضحاً أنَّ نسبة البطالة انخفضت إلى أدنى مستوياتها، لتصل إلى 6.1% لدى الذكور، و35.7% للنساء»، وأضاف أنه «منذ بدء الإعلان عن برنامج الأجور في نطاقات، ارتفعت أجور 179.472 مواطن إلى أكثر من 3000 ريال»، مبيناً أنَّ خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الرياض مع قيادي وزارة العمل في مركز معارض الرياض أمس أنه «تم الاتفاق مع المديرية العامة للجوازات ومركز المعلومات الوطني لإطلاق خدمة الإبلاغ عن هروب العمالة عن طريق وزارة العمل إلكترونياً بعد أسبوعين». واتهم الحميدان جهات في السوق بمحاولات إساءة استخدام بعض قرارات الوزارة لمصالحهم الشخصية»، معلناً عن «استحداث تنظيم خاص بقطاع المقاولات يتم بموجبه احتساب نسبة سعودة منفصلة للمشاريع عن الإدارة الرئيسة للمنشأة، كما كشف عن قرب اعتماد برنامج لمعالجة تسرب السعوديين من منشآت القطاع الخاص من خلال برنامج «التأمين ضد التعطل»، وبرنامج آخر سيتم إطلاقه فيما يخص قضايا الخلافات العمالية عبر مسارين؛ أولاهما سيتم إطلاقه الشهر المقبل ويستهدف القضايا العمالية العالقة، ومسار آخر سيطلق على مدى طويل». من جانبه، قال مدير صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم آل معيقل أن «نسبة الموظفين السعوديين في القطاع الخاص متدنية، وكل اثنين من الموظفين السعوديين يقابلهم عشرة موظفين أجانب»، موضحاً أنَّ «المقبلين على سوق العمل سنوياً 300 ألف من مخرجات التعليم»، مبيناً أنَّ «المستفدين من برنامج حافز بلغوا 1.4 مليون شخص 85% منهم سيدات، ويفضل 75% منهن العمل في قطاع التعليم، بينما يفضل 40% من الرجال العمل في القطاعات الحكومية، ويسكن 40% من المستفيدين من حافز في منطقتي الرياض ومكة المكرمة. وأضاف أنَّه «لدى الصندوق مليونا سيرة ذاتية في برنامج طاقات، وبلغت نسبة نجاح البرنامج في التوظيف 76%»، مبيناً أنَّ «رجال الأعمال أحجموا عن الاستفادة من السيرة الذاتية في البرنامج ولم يطلب منها إلا 700 سيرة ذاتية». وكشف آل معيقل أنَّه «سيتم تدشين برنامج جاهز في واشنطن بعد أسبوعين في حفل احتفال يوم المهنة الذي تقيمه الملحقية الثقافية بواشنطن، ويخدم البرنامج أعداد الطلاب الخريجين قبل الدخول في سوق العمل، كما سيطلق الصندوق برنامج دعم للعمل عن بُعْد والعمل الجزئي». وقلل آل معيقل من الهالة الإعلامية التي صاحبت قرار ال 2400 بقوله إنَّ «صندوق الموارد دفع عشرة أضعاف هذا الرقم من خلال دعم الموظفين السعوديين في الشركات». وكشف ممثل التأمينات الاجتماعية أحمد العمران أنَّه «سيتم بعد أسبوعين تطبيق إسقاط اسم العامل من التأمينات الاجتماعية، فور إبلاغ صاحب العمل عن هروبه أو تغيبه، مبيناً أنه «تتم سنوياً في الموقع الإلكتروني 400 ألف حالة خروج ودخول لبيانات عمالة، وقال: «هناك أربعة ملايين عامل غير سعودي مسجلون في الموقع بأجر أقل من ألف ريال، ومليونان آخران بأجر أقل من 500 ريال».