رفع وزير الشؤون الاجتماعية شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين على ما يولونه من اهتمام بجميع ما يتعلق بقضايا الأسرة وحل المشكلات والصعوبات التي تواجهها, وذلك بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء الموقر إقامة دورات تدريبيه للمقبلين على الزواج، ولا شك أن مثل هذا القرار؛ سيؤدي بمشية الله لخفض نسبة الطلاق بين المتزوجين، وتحقيق السعادة الزوجية الدائمة من خلال تهيئة الطرفين نحو نظرة واقعية للحياة الزوجية، وتجاوز العقبات والمشكلات التي قد تعترضهما مما يؤدي لتكوين أسرة متماسكة. وتضمن القرار أن يكون تطبيق هذا البرنامج بشكل اختياري لمدة ثلاثة سنوات يتم بعدها تقييم البرنامج للنظر في إمكانية تطبيقه بشكل إلزامي للمقبلين على الزواج. وسوف يتم تنفيذ هذا البرنامج من خلال الجمعيات الخيرية ومراكز التنمية الاجتماعية. وختم معالي الوزير تصريحه بأن الوزارة على ثقة بأن الجمعيات الخيرية ومراكز التنمية المعنية بتنفيذ هذا الدورات قادرة بإذن الله على ذلك بشكل يحقق الهدف المنشود من هذا البرنامج والذي سيكون له أثر ملموس في استقرار المجتمع وتماسك نواته الأسرية. الرياض | الشرق