طالب مدير عام الأمن والسلامة في وزارة التربية والتعليم ماجد الحربي، مديري المدارس بالمواءمة بين المتطلبات التربوية وتحقيق مبادئ الأمن والسلامة المدرسية، وعدم إهمال مخارج الطوارئ، وتنفيذ خطط الإخلاء، والبعد عن الحواجز. وقال في كلمة ألقاها خلال تدشين محافظ عنيزة فهد السليم، أمس، اللقاء الأول للأمن والسلامة المدرسية في منطقة القصيم تحت شعار «نحو بيئة مدرسية آمنة»، إن الميزانية الأخيرة بلغت 800 مليون ريال، لتأمين مستلزمات السلامة، ويجري حالياً توزيع المخصصات على الإدارات. ولفت الحربي، إلى أن الوزارة ستُوقع خلال الفترة المقبلة مذكرات تفاهم مع الدفاع المدني، ليقوم بجوانب التدريب والتثقيف والإشراف على عمليات الإخلاء الوهمي، وكذلك اتفاقية مع المرور لتنظيم حركة السير في المحيط الخارجي للمدرسة، وأخرى مع الهلال الأحمر ومع شركة أرامكو نظير تقدمها في مجالات الأمن والسلامة. وأوضح أن الوزارة لم تنشئ قسم الأمن والسلامة كردة فعل، بل ضمن خططها لاستكمال جوانب البيئة المدرسية، لتكون آمنة للطلاب، وليثق المجتمع بأن أبناءه يترددون إلى مدارس آمنة. من جهته، ذكر مدير التربية والتعليم في محافظة عنيزة يوسف الرميح، أن الملتقى ينظم من قِبل قسم الأمن والسلامة في الإدارة، المنشأ حديثاً بعد الحاجة الملحّة التي وجدتها الوزارة. وأشار إلى أن الدراسات أثبتت أن 90% من المخاطر والحوادث هي بسبب سلوكيات الأفراد، أما الباقي بسبب المواد والأدوات. أما مدير عام الدفاع المدني في منطقة القصيم العميد علي العتيبي، فبيّن أن الدفاع المدني يعمل مع إدارة التربية والتعليم على محورين، الأول تمثله المدارس المستأجرة، التي تتطلب تعديلات في تصاميمها بما يتناسب مع تحقيق الحد الأدنى من اشتراطات الأمن والسلامة، والثاني تمثله مدارس الوزارة ذات المباني الحكومية من خلال رفع مستوى الوعي والثقافة الوقائية والسلامة بين منسوبي المدرسة.