أكد الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م.عصام أمان الله بخاري، أن الملحقية حريصة على مساعدة خريجي برنامج الابتعاث في اليابان على العمل، آخذة في الاعتبار التوفيق بين احتياجات سوق العمل ورغبات الخريجين. وقال في تصريح ل «الشرق» إن الملحقية تنسق مع الشركات اليابانية المستثمرة في السوق السعودية وكبرى المؤسسات الصناعية السعودية لمعرفة التخصصات المطلوبة والمهارات التي يحتاجها الطلاب. وأشار إلى أن عدد الطلاب السعوديين الدارسين في اليابان بلغ 511 طالباً فيما بلغ عدد الخريجين 86 طالباً وطالبة. وكشف بخاري عن أن تخصصات الهندسة وتقنيات الحاسب والمعلومات تمثل 90% من إجمالي التخصصات، ويختارون اليابان لتميزها التقني ووجود فرص عمل وتدريب وبحث متميزة في اليابان. مشيراً إلى أن عدداً من الطلاب أنهوا مراحل التدريب في الإجازات الصيفية والربيعية خلال الدراسة، وسيتم تدريب من سيعملون في شركات يابانية في استثمارات مشتركة بين السعودية واليابان قبل توجيههم إلى المشاريع في المملكة والخليج. ونفى بخاري أن تكون هناك قيود أو تحديد لعدد الطلاب الذين يبتعثون سنوياً للدراسة في اليابان وقال إن الملحقية يسعدها تقديم العون لكل راغب في الدراسة وفق الضوابط والأنظمة، مبيناً أن تكلفة الدراسة غير مرتفعة مقارنة بدول أخرى أوروبية، كما بيّن أن تكاليف المعيشة تغطيها المكافأة، حيث إن سعر الصرف مثبت، لافتاً إلى قرار أصدره مجلس الوزراء الموقر برفع مكافآت طلبة اليابان بنسبة 15%.