خاض آلاف المشتركين تجارب «ذي إكس فاكتور»، وخلال مرحلتين تأهل 24 مشتركاً للتصفيات ما قبل النهائية، لتبدأ مرحلة «بيوت الحكام»، قبل تجربة الأداء الأخيرة ما قبل المواجهة الكبرى في التصفيات النهائية، وحفلات البث المباشر، وعلى كل حكم أن يتعاون مع صديقه النجم المستشار لاختيار ثلاث مواهب فقط تستمر في «إكس فاكتور». وبحضور فنان العرب محمد عبده، مستشارا لحسين الجسمي، في إمارة دبي، كانت المفاجأة لأعضاء فئة (ما فوق 25 سنة) بنكهة خليجية طيبة، حيث توقع حسين الجسمي يوماً صعباً للمشتركين، في حين صرح محمد عبده، بكلمة غاية في التواضع، أنها المرة الأولى التي يقبل فيها دعوة برنامج للبحث عن المواهب، لأنه يعد نفسه مطرباً منافساً. واستقبلت أليسا الفتيات (بين 16 25 سنة) على ضفاف البوسفور في مدينة إسطنبول التركية، بحضور صديقها نجم الراب الجزائري العالمي فوديل. وفي بقاع لبنان، علت هتافات الشباب (16 25 سنة) فرحاً باستقبال وائل كفوري صديقته الفنانة نوال الزغبي، لتعينه على اختيار ثلاث مواهب تنتقل معه إلى النهائيات. أليسا، وبحماسها المعهود، أكدت أن فئتها الأقوى، بينما طغت الروح الإيجابية على فريق وائل كفوري، الذي أعلن حماسته للمرحلة الجديدة، وكشف «المهمة صعبة، ومن ليس على جاهزية تامة لن يكمل معي الطريق». وتبقى لإطلالة كارول سماحة مع ضيفها الرابر والممثل والمخرج أحمد مكي، وقع خاص على أعضاء فئة الفرق الغنائية، بخاصة هواة فن ال»هيب هوب»، حيث لم تتردد كارول في الكشف عن مخاوفها قائلة «التحدي كبير، خصوصاً أنها المرة الأولى التي سيشجع فيها الجمهور العربي فرقاً غنائية». وبعد أن سمع الحكام مشورات أصدقائهم النجوم، بقيت أمام المشتركين في الفئات خطوة واحدة نحو الجائزة الكبرى (عقد إنتاج غنائي، وإدارة أعمال من شركة روتانا وسوني ميوزيك، وعقد إعلاني لتمثيل شركة بيبسي العالمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا).