انفرجت أزمة نادي مضر بعودة بعض لاعبي الفريق الأول لكرة اليد المنقطعين عن التدريبات خلال الفترة الماضية، التي شهدت عديدا من الأحداث والاعتراضات والمطالبات الجماهيرية بعودتهم، لما يمثله بعضهم من ثقل في الفريق والمنتخب السعودي الأول، أبرزهم حسن الجنبي، ومحمد العباس، وأحمد العلي، وتم خلال الأسبوعين الماضيين عقد عدة اجتماعات بين إدارة النادي وبعض الشرفيين، يتقدمهم عضو المجلس البلدي شرف السعيدي، وعبدرب الرسول شهاب، وعبدالله مكي، لتبادر الإدارة برئاسة علي العنكي، بفتح المجال أمام عودة اللاعبين لممارسة تدريباتهم قبل بدء الإعداد لبطولة الأندية الخليجية ال33 التي ستبدأ منافساتها غدا السبت في مملكة البحرين. من جهته أشاد عضو الشرف، شرف السعيدي، بالتعامل الراقي من قِبل مجلس إدارة النادي وعلى رأسهم الرئيس علي العنكي، الذي نجح في إدارة واحتواء الأزمة منذ بدايتها على الرغم من حداثة المجلس، وذلك من خلال هدوئه واتزانه وابتعاده عن التصريحات والتشنجات رغم الهجوم العنيف الذي تعرض له، وقد استطاع أن يفرض نفسه على الساحة الرياضية، معتبراً «إن هذا الاختلاف شكّل ظاهرة مقلقة، تحدث لأول مرة في القديح، وتم تجاوزها الآن بتعاون الجميع، مبينا أن عودة اللاعبين من أجمل المفاجآت، وأكثر الأحداث التي أسعدتنا، التي ستؤتي ثمارها بإذن الله». واختتم السعيدي تصريحه بالإشادة بالكلمة التي ألقاها اللاعب حسن الجنبي، في أول تدريبٍ بعد العودة، لما تحمله من توافقٍ وحب للعمل الجماعي، إضافة إلى الروح الكبيرة، التي تؤكد ما يحمله جميع اللاعبين من حبٍ كبير للقديح والوطن بشكل عام».