الدمام – محمد المرزوق محمد أبو زيد: 40% من ركاب القطارات سيدات تدرس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تعويض المسافرين قيمة تذاكرهم أو جزءاً منها حال تأخر الرحلات عن مواعيدها، وكشف مدير العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي باسم المؤسسة محمد أبو زيد ل«الشرق» أن أكثر من 40% من ركاب القطار سيدات، خاصة الطالبات، مبيناً أن المؤسسة كسرت حاجز المليون راكب في العام الماضي، وأن متوسط عدد المسافرين ثلاثة آلاف راكب في اليوم، مشيراً إلى إنجاز 60% من الخط الحديدي المزدوج المخصص للركاب بين الدماموالرياض، متوقعاً الانتهاء منه منتصف العام الجاري. ووجهت «الشرق» عدة أسئلة إلى الناطق الإعلامي في المؤسسة محمد أبو زيد، لتنشر ضمن تقرير تحت عنوان «السفر بالقطار يحتاج إلى قطار»، والذي نشر الثلاثاء الماضي (عدد 646)، إلا أن تأخر الرد حال دون نشرها في وقتها. وأوضح أبو زيد أن مشروع استكمال ازدواج الخط الحديدي رقم (1)، والمخصص لقطارات الركاب، أنجز منه 60%، فيما سيكتمل المتبقي منه في منتصف العام الجاري، وذكر أن المرحلة الأخيرة منه تشمل المواقع التي ما زالت مفردة على خط الركاب، وهي المنطقة الواقعة بين الكيلو متر 138 (محطة الهفوف) -244 بطول 86 كيلومتراً، والمنطقة الواقعة بين الكيلو متر 337-430، بداية ازدواج من جهة الرياض، بطول 93 كيلومتراً، موضحاً أن العمل بدأ في هذه المرحلة مع بداية العام الماضي. وقال إن قطارات المؤسسة كسرت في العام الماضي حاجز المليون راكب، حيث بلغ عدد الركاب الذين سافروا بالقطار بين المنطقتين الشرقية والوسطى 1.186.571 راكباً، وسيّرت المؤسسة خلال هذا العام 10950 رحلة قطعت ما يقارب 1.7مليون كيلومتر. وأوضح أن مشاريع السكك الحديدية القائمة أو في مرحلة التنفيذ تشمل مشروع قطار الحرمين السريع، الذي يربط مكةالمكرمة بالمدينة المنورة مروراً بمحافظة جدة ورابغ، وهو عبارة عن خط حديدي مكهرب بطول يزيد عن 450 كيلومتراً، مجهزة بأحدث أنظمة الإشارات والاتصالات الحديثة، وتم الانتهاء من ترسية جميع مراحله وجاري إنشاؤه حالياً، ويتوقع الانتهاء منه بنهاية عام 2014 م، إضافة إلى مشروع الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» خط التعدين، ويربط بين المناطق الشمالية وميناء رأس الخير، مروراً بالزبيرة، إذ تمّ الانتهاء بالفعل من هذا المشروع وجاري تشغيله حالياً، وهناك أجزاء أخرى جاري العمل فيها ما بين الزبيرة والرياض ويتوقع الانتهاء منها في عام 2014، وهذا الخط مخصص لتسيير قطارات شحن وقطارات لنقل الركاب بسرعة 200 كيلومتر/ساعة، وكذلك ما بين رأس الخير والدمام مروراً بالجبيل. إضافة إلى مشروع الجسر البري الذي يربط ميناء جدة الإسلامي بمدينة الرياض بطول 950 كيلومتراً، وسيكون خطاً مزدوجاً ومصمماً لتحمل سرعات عالية تصل إلى 350 كيلومتراً/ساعة ومن المتوقع الانتهاء منه عام 2017م. وذكر أبو زيد أن شريحة الطلاب والطالبات من أكثر الشرائح التي تسافر على القطار يومياً، تليها شريحة النساء، وتبين الإحصائيات أن أكثر من 40% من ركاب القطارات سيدات خاصة من فئة الطالبات. وأشار إلى أن المؤسسة ركَّزت اهتمامها على تطبيق التعاملات الإلكترونية في جميع أنشطتها، وتقليل الاعتماد على الوسائل التقليدية في تقديم الخدمات، واستبدالها بالنظم الحديثة، ولذلك تحدث المؤسسة موقعها على الإنترنت ليكون بوابة إلكترونية تفاعلية، يمكن من خلالها تقديم خدماتها لعملائها ومنسوبيها، وركّزت اهتمامها على خدمة العملاء الراغبين في السفر وشحن البضائع بواسطة القطار، وبات بإمكان العملاء الحصول على الخدمات والمعلومات الحديثة ومن بينها قائمة الحجز والاطلاع على قائمة الأجور وخيارات السفر المتاحة (المواعيد – والدرجة)، وأطلقت خدمة سداد، التي تمكن الراغبين في السفر من دفع قيمة التذكرة عن طريق مكائن الدفع الآلي للبنوك وعن طريق مواقع البنوك على الشبكة، كما يمكن الدفع عن طريق موقع المؤسسة بواسطة بطاقة الفيزا فقط. وبيَّن أن المؤسسة بصدد وضع تنظيم لتعويض المسافرين عن قيمة تذاكرهم أو جزء منها في حال تأخر الرحلات عن مواعيدها وفق ضوابط سيتم الإعلان عنها حال تم إقرار هذه الدراسة. * بلغ عدد الركاب في العام الماضي أكثر من مليون راكب سافروا بين الدماموالرياض. * أكثر من 34% من الركاب سافروا من محطة الرياض. * سافر 33% منهم عن طريق محطة الهفوف. * بلغت نسبة المسافرين من محطة الدمام 30% و من محطة بقيق 2% من إجمالي الركاب. * يبلغ متوسط عدد الركاب اليومي ثلاثة آلاف راكب، ويزيد العدد في أيام العطل والإجازات الرسمية ليصل إلى خمسة آلاف راكب.