أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية محمد خليل أبو زيد، أن القطارات نقلت أكثر من 49 ألف راكب خلال إجازة الربيع الماضية، مشيراً إلى أن عدد الركاب الذين سافروا بالقطار بين المنطقتين الشرقية والوسطى خلال هذه الإجازة بلغ 49270 مسافراً، وأن أكثر من 37 في المئة منهم سافروا عن طريق محطة الرياض، فيما سافر 36 في المئة منهم عن طريق محطة الدمام، ومن محطة الهفوف 25 في المئة، و2 في المئة سافروا عن طريق محطة بقيق. وأكد أبو زيد أن قطاعي التشغيل والصيانة في المؤسسة عملا على تطبيق خطة تشغيلية، لمواجهة الزيادة المتوقعة في حركة السفر خلال هذه الإجازة، اعتمدت توفير زيادة في أعداد العربات بنسبة تصل إلى 40 في المئة من حجم العربات العاملة في المواسم العادية، وبما يمكّن المؤسسة من مواجهة الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين المقدرة ب 15 في المئة، مع توفير كل الاستعدادات الميدانية والفنية، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية المتاحة، لمواجهة الظروف التشغيلية المختلفة، خصوصاً في المحطات التي تشهد كثافة عالية في حجم الحركة خلال مواسم الإجازات والعطل الرسمية. وأوضح أن المؤسسة اتخذت العديد من الإجراءات التي تهدف إلى مواجهة الطلب المتنامي على خدمات النقل بالقطار، وتفعيل دور القطار في تعزيز برامج السياحة الوطنية، ومن هذه الإجراءات إعادة جدولة رحلات القطار، لتتمكّن من تلبية رغبات عملائها من مختلف الشرائح، وزيادة الطاقة الاستيعابية لأسطول المؤسسة، من خلال تنفيذ برنامج الصيانة الشاملة لعربات الركاب. كما تشمل الإجراءات إضافة عربات جديدة للأسطول، بهدف رفع مستوى جاهزيته، وتحديثه بالمستوى الذي يعكس تطور مستوى الخدمة، بما يسهم في جذب المزيد من العملاء، وأخيراً تبسيط إجراءات الحصول على خدمات الحجز وشراء التذاكر عبر بوابة المؤسسة الإلكترونية وبواسطة مكائن الخدمة الذاتية الموجودة في المحطات، إضافة إلى مكاتب سفريات الطيار المنتشرة في محافظات ومدن المنطقتين الشرقية والوسطى. وأضاف أن المؤسسة انتهت من تجهيز المحطات بخدمات تأجير السيارات، وحجز الفنادق وبيع الصحف والهدايا وخدمات الاتصالات، ومن شأن توافر هذه الخدمات تعزيز دور القطار، ليلعب دوراً مؤثراً في دعم السياحة الداخلية، لاسيما في مواسم الإجازات.