يطلق رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، كرسي دراسات العمل التطوعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الإثنين المقبل. صرَّح بذلك رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة الأمير تركي بن محمد بن فهد، مضيفاً أنَّ المؤسسة انتهت من إعداد خطة العمل الاستراتيجية للثلاث سنوات المقبلة، التي تهدف إلى تنمية الإنسان في مجالات متعددة في المملكة من خلال طرح برامج ومشاريع عملية تلبِّي احتياجات المستفيدين منها. وأضاف أنَّ ذلك يأتي في إطار التعاون القائم بين المؤسسة والجامعة، إذ أنشأت المؤسَّسَة من قبل كرسي بحثي في الجامعة للمبادرات الشبابية، وسيكون كرسي دراسات العمل التطوعي الثاني، وسيطلع الأمير محمد بن فهد على إنجازات كرسي المبادرات الشبابية وما تمَّ تحقيقُه من نشاطات وفعاليات. وأفاد أنَّ الأمير محمد بن فهد سيلتقي بمدير الجامعة والوكلاء وعمداء الكليات لمناقشة خطط عمل الكرسيين ودور مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في تحقيق أهدافهما. وأشار إلى أنَّ إنشاء هذين الكرسيين يأتي في إطار خطة العمل الاستراتيجية للمؤسسة، التي تستهدف إنشاء كراسي وبرامج في مجالات متعددة خاصة في تأهيل الشباب في عدة جامعات ومؤسسات تعليمية. وبيَّن أنَّ المؤسسة، وفي إطار مجالات عملها تسعى لاستهداف أكبر عدد من المستفيدين من برامجها التي ستغطي مناطق المملكة.