أشار وزير الداخلية البحريني، الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خلال كلمته في أعمال الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب إلى تمكُّن الأجهزة الأمنية البحرينية من ضبط خلية إرهابية بعد التحري عن أعضائها وتنقلاتهم وأماكن تدريبهم على الأسلحة والمتفجِّرات، ومحاولة إيجاد مكان في البحرين لتخزين السلاح وتهريبه واستخدامه لمهاجمة أهداف حيوية وشخصيات هامة، موضحاً أنَّه من خلال اعتراف أعضاء الخلية والأدلة المادية ظهر بجلاء ضلوع الحرس الثوري الإيراني، مؤكداً علاقة إيران بالتدخل في شأن الأمن الداخلي البحريني بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، داعياً إلى موقف عربي يتجاوز الإدانة والاستنكار إلى اتخاذ التدابير الفعَّالة لحماية الأمن العربي المتمثل في أمن الدول الأعضاء. وأضاف: شهدت البحرين الفترة الماضية أعمالاً خطيرة منافيةً للقانون تمثلت في تخريب الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرق إلى استهداف رجال الأمن بمختلف الأسلحة مثل القنابل الحارقة والمتفجرات ورماية السهام والأسلحة الخفيفة، مبيناً أنَّ تلك الأعمال تعدَّت مظاهر الشَّغَب والعنف إلى أعمال توفرت فيها أركان الجريمة، وتعاملت فيها الشرطة مع مجموعات مُسلَّحَة وليست مسيرات سلمية. وأكد أنَّ التغييرَ يكون بالالتزام بالنظام، وليس من خلال انتشار الفوضى والتحرك بشكل عشوائي، مضيفاً أنَّ الأمنَ العربيَّ يشهد حالةً من الفوضى والاضطراب العام والتهديد لتشتيت الهوية العربية.